@ 3947 @ حدث عن أبي هريرة روى عنه عامر بن شراحيل الشعبي وعبد الملك ابن عمير ووفد على يزيد بن معاوية .
أنبأنا ابن طبرزد قال أخبرنا أبو القاسم بن السمرقندي اجازة ان لم يكن سماعا قال أخبرنا أبو الحسين بن النقور قال أخبرنا أبو طاهر قال أخبرنا أبو بكر بن سيف قال أخبرنا السري بن يحيى قال أخبرنا شعيب بن ابراهيم قال أخبرنا سيف بن عمر عن محمد وطلحة وأبي عثمان وأبي حارثة قالوا خرج أهل الكوفة في أربع رفاق وعلى الرفاق زيد بن صوحان العبدي والأشتر النخعي وزياد بن النضر الحارثي وعبد الله بن الأصم أحد بني عامر بن صعصعة فذكر الحديث وذكر خروجهم الى عثمان وحصره .
أنبانا أبو الحسن بن أبي عبيد الله بن المقير عن أبي محمد عبد الله بن أحمد ابن أحمد بن الخشاب قال أخبرنا أبو الحسين بن الفراء قال أخبرنا أبو طاهر أحمد بن الحسن بن أحمد بن الحسن الباقلاني قال أخبرنا أبو علي الحسن بن أحمد بن شاذان قال أخبرنا أبو الحسن أحمد بن ننجاب قال حدثنا أبو اسحاق ابن ديزيل قال حدثنا يحيى بن سليمان قال حدثنا نصر بن مزاحم قال أخبرنا عمر بن سعد عن خالد بن قطن قال لما قطع علي الفرات دعا زياد بن النضر الحارثي وشريح بن هانيء فسرحهما أمامه نحو معاوية على حالهما التي كانا عليه حين خرجا من الكوفة في اثني عشر ألفا وقد كانا حيث سرحهما علي من الكوفة أخذا على شاطىء الفرات من قبل البر مما يلي الكوفة حتى بلغا عانات فبلغهما أنه أخذ علي على طريق الجزيرة وبلغهما أن معاوية قد أقبل في جنود من الشام لا ستقبال علي فقال والله ما هذا لنا برأي أن نسير وبيننا وبين أمير المؤمنين هذا البحر وما لنا خير في أن نلقى جموع الشام بقلة من معنا وذهبوا ليعبروا من عانات فمنعهم أهل عانات وحبسوا عنهم السفن فأقبلوا راجعين حتى عبروا من هيت ثم لحقوا عليا دون قرقيسيا وأرادوا أهل عانات فلما لحقت عليا مقدمته قال مقدمتي تأتي من ورائي فأخبروه بالذي رأيا فقال أصبتما فلما عبر الفرات قدمها أمامه نحو معاوية