) إلى قوله ! < ثبورا > ! فصعق الربيع فاحتملناه فجئنا به إلى أهله قال ثم رابطه عبد الله إلى الظهر فلم يفق ثم رجع إلى العصر فلم يفق ثم رابطه إلى المغرب فلم يفق ثم إنه أفاق فرجع عبد الله إلى أهله .
قال أبو نعيم حدثنا أبو بكر بن مالك قال حدثنا عبد الله بن أحمد بن حنبل قال حدثني أبي قال حدثنا حسين بن علي عن محمد عن رجل من أسلم من المبكرين إلى المسجد قال كان الربيع بن خثيم إذا سجد فكأنه ثوب مطروح فتجئ العصافير فتقع عليه .
وقال حدثنا أبو حامد بن جبلة قال حدثنا محمد بن اسحق قال حدثنا هناد قال حدثنا ابن فضيل عن أبيه عن سعيد بن مسروق عن الربيع ابن خثيم أنه لبس قميصا سنبلانيا أراه ثمن ثلاثة دراهم أو أربعة فإذا مد كمه بلغ أظفاره وإذا أرسله بلغ ساعده فإذا رأى بياض القميص قال أي عبيد تواضع لربك ثم يقول أي لحيمة أي دمية كيف تصنعان إذا سيرت الجبال و ! < دكت الأرض دكا دكا وجاء ربك والملك صفا صفا وجيء يومئذ بجهنم > ! .
وقال حدثنا أحمد بن جعفر بن حمدان قال حدثنا عبد الله بن أحمد بن حنبل قال حدثني أبي قال حدثنا يحيى بن سعيد قال حدثنا أبو حيان قال حدثني ابي قال كان ربيع بعدما سقط شقه يهادي بين رجلين إلى مسجد قومه فكان أصحاب عبد الله يقولون يا أبا يزيد لقد رخص الله لك لو صليت في بيتك فيقول إنه كما تقولون ولكني سمعته ينادي حي على الفلاح فمن سمع منكم ينادي حي على الفلاح فليجبه ولو زحفا ولو حبوا .
قال رواه جرير عن أبي حيان نحوه حدثناه أحمد بن محمد بن سنان قال حدثنا أبو العباس الثقفي قال حدثنا محمد بن الصباح قال حدثنا جرير عن أبي حيان التيمي عن أبيه قال أصاب الربيع الفالج فكان يحمل إلى الصلاة فقيل له أنه قد رخص لك فقال لقد علمت ولكني أسمع النداء بالفلاح