@ 3567 @ يونس بن أرقم عن هارون بن سعد قال قلت لمنذر الثوري أشهد الربيع بن خثيم مع على شيئا من مشاهده قال أما صفين فقد شهدها .
أخبرنا أبو اسحق إبراهيم بن عثمان بن يوسف بن أيوب الكاشغري وأبو الحجاج يوسف بن خليل بن عبد الله الدمشقي قراءة عليهما بحلب في منزلي قال أبو اسحق أخبرنا أبو بكر عبد الله بن محمد بن أحمد بن النقور البزاز وقال أبو الحجاج أخبرنا الشيخ ذاكر بن كامل بن أبي غالب الخفاف وأبو القاسم يحيى ابن أسعد بن بوش الآزجي قالوا أخبرنا أبو طالب عبد القادر بن محمد بن عبد القادر قال أخبرنا ابو اسحق إبراهيم بن عمر البرمكي قال أخبرنا أبو الحسن علي بن عبد العزيز بن مردك بن أحمد البردعي قال حدثنا أبو محمد عبد الرحمن بن أبي حاتم قال حدثنا أبو حميد أحمد بن سنان الحمصي قال حدثنا يحيى بن سعيد العطار قال حدثنا يزيد بن عطاء عن علقمة بن مرشد قال انتهى الزهد إلى ثمانية من التابعين عامر بن عبد الله وأويس القرني وهرم بن حيان والربيع بن خثيم وأبو مسلم الخولاني والأسود بن يزيد ومسروق بن الأجدع والحسن بن أبي الحسن فذكرهم .
وقال وأما الربيع بن خثيم فقيل له حين أصابه الفالج لو تداويت فقال قد عرفت أن الدواء حق ولكن ذكرت ( عادا وثمودا وقرونا بين ذلك كثيرا ) كانت فيهم الأوجاع وكانت لهم الأطباء فما بقي المداوي ولا المداوى وقال غيره ولا الناعت بقي ولا المنعوت له قال وقيل له لا تذكر الناس قال ما أنا عن نفسي راض فأنفرغ من ذمها إلى ذم الناس إن الناس خافوا الله في ذنوب الناس وأمنوا على ذنوبهم .
قال وقيل له كيف أصبحت قال أصبحنا ضعفاء مذنبين نأكل أرزاقنا وننتظر آجالنا .
قال وكان عبد الله بن مسعود إذا رآه قال ! < وبشر المخبتين > ! أما إن محمد لو رآك لأحبك