@ 3394 @ الكتامي بالاسكندرية يقول حكى يعني أبا حامد المفضل بن عبيد الله بن المرطل الطرابلسي بها أن خيثمة كان يشهد بطرابلس قال ولما علا سنه امتنع من حضور مجلس القاضي فورد أمر السلطان بأن يحضر القاضي الجامع ويحضر خيثمة عنده هناك فيؤدي شهادته قال وكان خيثمة يقول إذا رأيت أصحاب الخلقان الغرباء هبتهم فالعلم عندهم وتحت خلقانهم .
أنبأنا أبو نصر محمد بن هبة الله الشافعي قال أخبرنا أبو القاسم علي بن الحسن قال قرأت بخط أبي الفرج غيث بن علي سألت أبا بكر الخطيب عن خيثمة ابن سليمان الاطرابلسي فقال ثقة ثقة قلت يقال إنه كان يتشيع قال ما أدري غير أنه جمع فضائل الصحابة لم يخص واحدا عن الآخر .
أخبرنا أبو الحسن محمد بن أحمد بن علي القرطبي قال أخبرنا الحافظ أبو محمد القاسم بن الحافظ أبي القاسم علي بن الحسن قال أخبرنا أبو نصر الحسن ابن محمد بن ابراهيم الأصبهاني إجازة وأخبرنا أبي عنه قال أخبرنا أبو الفضل المقدسي ح .
وأخبرنا به عاليا الحافظ أبو محمد عبد القادر بن عبد الله الرهاوي في كتابه إلينا غير مرة قال أخبرنا أبو مسعود عبد الرحيم بن أبي الوفاء بن أبي طالب الحاجي قال أخبرنا أبو الفضل محمد بن طاهر المقدسي قال أخبرنا أبو محمد الحسن بن علي بن الحسن الشيزري بحلب قال أخبرنا أبو عبد الله الحسين بن عبد الله بن محمد ابن اسحاق بن أبي كامل باطرابلس الشام قال سمعت خيثمة بن سليمان بن حيدرة يقول ركبت في البحر وقصدت جبلة أسمع من يوسف بن بحر وخرجت منها أريد أنطاكية لأسمع من يوسف بن سعد بن المسلم فلقينا مركب من مراكب العدو فقاتلناهم وكنت ممن قاتل فسلموا المركب قوم من مقدمه فأخذوني فضربوني ضربا وجيعا وكتبوا أسماء الأسرى فقالوا لي اسمك قلت خيثمة قالوا ابن من قلت ابن حيدرة فقال اكتب حمار بن حمار قال فلما ضربوني سكرت ونمت فرأيت في النوم كأني في الآخرة وكأني أنظر الى الجنة وعلى بابها الحور