@ 3219 @ الأمير حسن قراقش والرئيس فضائل بن بديع فأصلح عماد الدين بينهما ولم يوقع لأحد منهما وطمع بملك البلد وسير سرية إلى حلب مع الأمير الحاجب صلاح الدين العمادي فوصل إلى حلب وأطلع إلى القلعة واليا من قبله ورتب الأمور وجرت على يده على السداد .
وقال ابن العظيمي سنة اثنتين وعشرين وخمسمائة في جمادى الاخرة وصل قسيم الدولة أبو سعيد زنكي إلى حلب وملكها وصعد القلعة وبات بها وعاد إني نقرة بني أسد وقبض على خطلبا وحمله إلى حلب وسلمه إلى عدوه ابن بديع فكحلوه بداره في النصف من رجب