@ 3169 @ .
ويروى ولا موت من قد مات قبلي ثم قال رحم الله أبا سليمان ما عند الله خير له مما كان فيه ولقد مات فقيدا وعاش حميدا ولكن رأيت الدهر ليس بقابل .
أنبأنا أبو اليمن زيد بن الحسن قال أخبرنا أبو عبد الله بن الحسن بن البناء قال أخبرنا أبو جعفر بن المسلمة قال أخبرنا أبو طاهر المخلص قال أخبرنا أحمد ابن سليمان قال حدثنا الزبير بن بكار قال قال محمد بن سلام وحدثني أبان ابن عثمان قال لم تبق امرأة من بني المغيرة إلا وضعت لمتها على قبر خالد يقول حلقت رأسها .
قال وحدثنا الزبير قال قال محمد بن سلام وحدثني غير واحد قال سمعت يونس النحوي يسأل عنه غير مرة أن عمر بن الخطاب قال دع نساء بني المغيرة يبكين أبا سليمان يرقن من دموعهن سجلا او سجلين ما لم يكن نقع أو لقلقة قال يونس النقع مد الصوت بالنحيب واللقلقة حركة اللسان نحو الولولة .
أخبرنا أبو حفص عمر بن طبرزد فيما أذن لنا أن نرويه عنه قال أخبرنا أبو بكر محمد بن عبد الباقي الأنصاري أجازة ان لم يكن سماعا قال أخبرنا أبو محمد الحسن بن علي الجوهري قال أخبرنا أبو عمر الخزاز قال أخبرنا أحمد ابن معروف قال حدثنا الحسين بن الفهم قال حدثنا محمد بن سعد قال حدثنا مسلم بن ابراهيم قال حدثنا جويريه بن أسماء عن نافع قال لما مات خالد بن الوليد لم يدع إلا فرسه وسلاحه وغلامه فبلغ ذلك عمر بن الخطاب فقال رحم الله أبا سليمان خالدا كان على غير ما ظنناه به .
قال وأخبرنا ابن سعد قال أخبرنا كثير بن هشام قال حدثنا جعفر بن برقان قال حدثنا يزيد بن الأصم قال لما توفي خالد بن الوليد بكت عليه أم خالد فقال عمر يا أم خالد أخالدا وأجره تؤثرين جميعا عزمت عليك أن ألا تبيتي حتى تسودي يديك من الخضاب