@ 3158 @ الحسن قالا أخبرنا محمد بن أحمد قال حدثنا محمد بن عبد الرحمن بن العباس قال أخبرنا أحمد بن سليمان قال حدثنا الزبير بن بكار قال حدثني محمد بن مسلمة عن مالك بن أنس قال قال عمر بن الخطاب لأبي بكر الصديق إكتب إلى خالد بن الوليد أن لا يعطي شاة ولا بعيرا إلا بأمرك قال فكتب أبو بكر بذلك فكتب إليه خالد بن الوليد إما أن تدعني وعملي وإلا فشأنك بعملك قال فأشار عليه عمر بعزله فقال أبو بكر من يجزي عني جزاة خالد قال عمر أنا قال فأنت .
قال مالك قال زيد بن أسلم فتجهز عمر حتى أنيخت الظهر في الدار وحضر الخروج فمشى أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم إلى ابي بكر فقالوا ما شأنك تخرج عمر من المدينة وأنت إليه محتاج وعزلت خالدا وقد كفاك قال فما أصنع قالوا تعزم على عمر فيجلس وتكتب إلى خالد فيقيم على عمله ففعل فلما ولي عمر كتب إلى خالد أن لا تعطي شاة ولا بعيرا إلا بأمري قال فكتب إليه خالد بمثل ما كتب إلى أبي بكر فقال عمر ما صدقت الله ان كنت أشرت على ابي بكر بأمر ولم أنفذه فعزله وكان يدعوه إلى أن يستعمله فيأبى إلا أن يخليه يعمل ما يشاء فيأبى عمر .
أنبأنا .
قال أخبرنا أبو القاسم اسماعيل بن أحمد بن السمرقندي قال أخبرنا أبو الحسين بن محمد بن النقور قال أخبرنا أبو طاهر المخلص قال أخبرنا أبو بكر بن سيف قال حدثنا السري بن يحيى قال حدثنا شعيب بن إبراهيم قال حدثنا سيف بن عمر عن أبي عثمان والربيع وابي حارثة قالوا فما زال خالد على قنسرين حتى غزا غزوته التي أصاب فيها وقسم منها ما أصاب لنفسه .
وعن ابي المجالد مثله قالوا وبلغ عمر أن خالدا دخل الحمام فتدلك بعد