@ 3149 @ .
أنبأنا أبو حفص عمر بن محمد بن طبرزد قال أخبرنا أبو السعود أحمد بن علي بن المجلي إجازة إن لم يكن سماعا قال حدثنا أبو الحسين بن المهتدي قال أخبرنا أبو بكر محمد بن علي بن محمد بن النضر الديباجي قال حدثنا علي ابن عبد الله بن مبشر الواسطي قال حدثنا محمد بن حرب أبو عبد الله النسائي قال حدثنا أبو مروان يحيى بن أبي زكريا الغساني عن هشام عن عروة أن أبا بكر بعث خالد بن الوليد إلى بني سليم حين ارتدوا عن الإسلام فقتل وحرق بالنار فكلم عمر أبا بكر فقال بعثت رجلا يعذب بعذاب الله أنزعه فقال أبو بكر لا أشيم سيفا سله الله عز وجل على الكفار حتى يكون الله الذي يشيمه .
أنبأنا أبو اليمن الكندي قال أخبرنا أبو بكر محمد بن عبد الباقي إذنا إن لم يكن سماعا قال أخبرنا أبو محمد الحسن بن علي قال حدثنا أبو عمر بن حيوية قال أخبرنا أحمد بن معروف قال حدثنا الحسن بن محمد قال حدثنا محمد بن سعد قال أخبرنا سعيد بن منصور قال حدثنا هشيم قال حدثنا عبد الحميد بن جعفر الأنصاري عن أبيه قال لما كان يوم اليرموك فقد خالد بن الوليد قلنسوة له فقال اطلبوها فطلبوها فلم يجدوها فقال اطلبوها فطلبوها فوجدوها فإذا هي قلنسوة وسخة فقال اعتم رسول الله صلى الله عليه وسلم فحلق رأسه فبدر الناس الى شعره فسبقتهم الى ناصيته فجعلتها في هذه القلنسوة فما شهدت قتالا وهي معي إلا رزقت النصر .
وقال حدثنا محمد بن سعد قال أخبرنا يحيى بن حماد قال حدثنا أبو عوانة عن عاصم بن كليب قال سمعت شيخين في المسجد ممن سمع خالد بن الوليد قال أحدهما لصاحبه أتذكر ما لقينا يوم الكمة بسباطة الحيرة قال نعم ما لقينا يوما قط أشد منه وقعت كمة خالد بن الوليد فقال التمسوها وغضب فوجدناها فوضعها على رأسه ثم اعتذر إلينا فقال لا تلوموني فإن نبي الله صلى الله عليه وسلم حلق رأسه فانتهبنا شعره فوقعت ناصيته بيدي فجعلتها ناصية في هذه الخرقة فإنما شق على حين وقعت .
أنبأنا ابو حفص المكتب قال أخبرنا أبو القاسم بن السمرقندي قال أخبرنا