@ 3049 @ .
قال فقال له هشام لله درك يابن صفوان لقد أوتيت لسانا وعلما وبيانا فأكرمه وأحسن جائزته وقدمه على أصحابه .
أخبرنا أبو جعفر يحيى بن جعفر بن عبد الله بن محمد بن علي الدامغاني قال أخبرنا أبي قال أخبرنا أبو طاهر أحمد بن سوار قال أخبرنا أبو الحسين محمد بن عبد الواحد بن علي بن رزمة قال أخبرنا أبو سعيد السيرافي قال حدثني محمد بن منصور بن مزيد قال حدثنا الزبير قال حدثني عمر بن أبي بكر الموصلي قال حدثنا عبد الله بن أبي عبيدة بن محمد بن عمار بن ياسر قال قدم خالد بن صفوان على هشام بن عبد الملك فقال له مرحبا بك يا ابن صفوان قال رحب واديك يا أمير المؤمنين وعز ناديك وهطلت عليك مكفهرات الغمام قال كيف أنت في مسيرك قال من الله في نعم متواترة لا أتعرف فيها إلا المزيد منه حتى إذا كنا بثنية السماوة بعث الله علينا ريحا حرجفا احمرت لها آفاق السماء وانحجرت لها الطير في أوكارها والسباع في اسرابها فلم أهتد لعلم لا مع ولا لنجم طالع فكنت كالمحر نجم أن تقدم عقر وان تأخر كسر فبينا نحن كذلك إذا نحن بفتية من بني مروان كأنهم قضب الشوحط على خيول لهم لاحقة الاياطل تهوي بهم هوي الاجادل عليها غطريف مترف كالحسام المرهف خلفهم سلوقيه في أعناقها تلع وفي أعجازها قمع وفي ارساغها