@ 2863 @ قال طحوها سعتها وهذه من لغة قوم من اليمن قال وسألناه عن ! < اقتلوا أنفسكم > ! ! < فتوبوا إلى بارئكم > ! قال اقتلوا أنفسكم وتوبوا إلى بارئكم قال وسألناه عن قوله تبارك وتعالى ! < ولا تيأسوا من روح الله > ! قال لا ولكن من روح الله قال وسألناه عن قوله عز وجل ( تغرب في عين حامية ) قال لا ! < في عين حمئة > ! قال وسألناه عن النصارى واليهود والصابئين والمجوس والذي أشركوا قال هم الزنادقة وأنتم تدعونهم بالشام المنانية .
أنبأنا عبد الوهاب بن علي الأمين قال أخبرنا عبد الله بن محمد قال أخبرنا أحمد بن محمد قال أخبرنا عيسى بن علي قال أخبرنا عبد الله بن محمد قال حدثنا أبو الهيثم خالد بن مرداس قال حدثنا الحكم بن عمر الرعيني وكنيته أبو سليمان من أهل الشام قال شهدت عمر بن عبد العزيز رضي الله عنه في زمانه وأنا ابن عشرين وقد هلك عمر بن عبد العزيز منذ اثنتين وسبعين سنة قال وصليت مع عمر بن عبد العزيز فكان يجهر ببسم الله الرحمن الرحيم في كل سورة يقرأها .
أنبأنا أبو اليمن قال أخبرنا أبو الفتح البيضاوي قال أخبرنا ابن النقور قال أخبرنا ابن الجراح قال أخبرنا البغوي قال حدثنا خالد مرداس قال حدثنا الحكم قال صليت مع عمر بكنيسة بخناصرة فيها تماثيل يتيمم تجاه القبلة وسائرها كما هي .
وقال حدثنا خالد قال حدثنا الحكم قال شهدت مسلمة بن عبد الملك يخاصم أهل دير إسحق عند عمر بن عبد العزيز بالناعورة فقال عمر لمسلمة لا تجلس على الوسائد وخصماؤك بين يدي ولكن وكل لخصومتك من شئت وإلا فجاثي القوم بين يدي فوكل مولى له بخصومته فقضى عليه بالناعورة .
قلت دير إسحق إلى جانب القرية وبعضهم في زماننا يسميه دير الزبيب وليس به ودير الزبيب تجاه دير إسحق من الغرب