@ 2845 @ ليصل ويكاتب إلى من يتسلم البلاد ويسأل يمين السلطان وخطه ويمين الملك العادل وتشريفا من لباس السلطان وتشريفا من الملك العادل وتشريفين من الملكين العزيز عثمان والظاهر غازي وأمرا صريحا بما يعتمده من تسليم البلاد إلى من يعين عليه وكذلك حصن قوارير أو تقرير قاعدة له يخدم هناك بها وبذل من نفسه موجب ما استقر بينه وبين خطلبا واستحلفه عليه أن يحمل إلى الخزانة الناصرية عشرة آلاف دينار وأن رسم استخدامه باليمن فهو يكفل بفتح كل ما كان في يد الملك المعظم ويوفر الغلات التي في الأهراء بزبيد على العسكر المصري ليتسفر بها إلى مصر في عوده .
قال القاضي الفاضل وتحقق السلطان أمر هذه الكسرة وطاعة حطان وأما ما كان من عثمان فإنه وصل إلى جهة من أعمال التعكر واستقر بها لأن الجند خراب فلما علم من ياقوت عجزه عنه وضعفه رجع إلى الجند وعمرها وصار يغير منها الى بلاد الأمير المذكور ونزل على حصن من حصونه يقال له الحريم فاتصل الخبر بقحطان فجمع له وتجهز للطلوع فلما علم بذلك رحل من الموضع وأغار على جهة من جهات ياقوت يقال لها جبأ .
حظي بن أحمد بن محمد بن القاسم السلمي .
أبو هانئ الصوري سمع بطرسوس أبا عبد الله حمد بن فريد بن إبراهيم الدرقي وبحمص أبا زكريا يحيى بن زكريا بن حيويه النيسابوري وبصور أبا عبد الملك محمد بن أحمد بن عبد الواحد بن عبدوس وبالرملة أبا الحسن أحمد بن داود بن أبي صالح الحراني المصري