@ 2830 @ .
( عزلنا وأمرنا وبكر بن وائل % تجر خصاها تبتغي من تحالف ) .
قال نعم وأعرف الذي يقول .
( فخيبة من يخيب على غني % وباهلة ويعصر والرباب ) .
والذي يقول .
( إن كنت تهوى أن تنال رغيبة % في دار باهلة بن يعصر فارحل ) .
( قوم قتيبة أمهم وأبوهم % لولا قتيبة أصبحوا في مجهل ) .
فقال عبد الله بن مسلم فهو الذي يقول .
( سد حضين بابه خشية القرى % باصطخر والكبش والسمين بدرهم ) .
ثم قال عبد الله يا أبا ساسان دعنا من هذا هل تقرأ من القرآن شيئا قال إني لأقرأ منه الكثير الطيب ! < هل أتى على الإنسان حين من الدهر لم يكن شيئا مذكورا > ! فاغتاظ عبد الله وقال لقد بلغني أن امرأتك زفت إليك وهي حامل فقال الحضين يكون ماذا تلد غلاما فيقال فلان بن الحضين كما قيل عبد الله بن مسلم فقال له قتيبة أكفف لعنك الله فأنت عرضت نفسك لهذا .
وأنبأنا ابن طبرزد قال أخبرنا أبو غالب بن البناء قال أخبرنا محمد بن أحمد ابن الآبنوسي قال أخبرنا عبد الله بن محمد بن سعيد بن محارب بن عمرو الأنصاري الأصطخري قال حدثنا أبو يحيى زكريا بن يحيى الساجي بالبصرة قال حدثنا أبو عامر حمزة بن علي الصنعاني عن أبي حاتم عن عبيدة عن يونس قال وفد الحضين بن المنذر إلى بعض الخلفاء فكأن الآذن أبطأ في الإذن فسبقه القوم لتباطئه فقال له الخليفة ما لك يا أبا ساسان تدخل علي في آخر الناس فقال .
( وكل خفيف الشأن مشمرا % إذا فتح البواب بابك إصبعا ) .
( ونحن الجلوس الماكثون رزانة % وحلما إلى أن يفتح الباب أجمعا )