@ 2768 @ .
( سكرت فما أدري وللحب سورة % أبالراح أم ما ضمنته المراشف ) .
( وقد لف عطفينا العناق كما لوى % بعضنا بالبعض للشوق عاطف ) .
( عففت عن الفحشاء فيها وإنني % لما دونها من زلة لمقارف ) .
( إلى أن بدا نور من الشرق ساطع % أضاء سناه فهو للشهب كاسف ) .
أخبرنا أبو هاشم عبد المطلب بن الفضل قال حدثنا أبو سعد السمعاني قال سمعت أبا عبد الله حامد بن أبي الفتح المديني يقول سمعت أبا عبد الله البارع النحوي يقول ولدت في سنة ثلاث وأربعين وأربعمائة في صفر .
أنبأنا أبو عبد الله محمد بن محمود النجار قال قرأت بخط محمد بن ناصر اليزدي قال لي - يعني - البارع أبا عبد الله بن الدباس ولدت سنة أربع وأربعين - يعني - وأربعمائة .
قرأت بخط قوام الدين تاج الإسلام عبد الكريم بن أبي بكر بن أبي المظفر .
وأخبرنا به أبو هاشم الهاشمي قال حدثنا عبد الكريم قال سمعت أبا العباس الخضر بن ثروان الفارقي المقرئ مذاكرة ليلا بمرو يقول دخلت ببغداد على أبي عبد الله البارع الأديب لأقرأ عليه القرآن فصادفت عنده أضراء يقرأون عليه القرآن ومن عجزه وشيخوخته ينام ويغفل وهم يضربون الحصير بالعصي التي بأيديهم فقلت ما تصنعون قالوا نقرأ على البارع قلت وهذا الضرب بالخشب كما يفعل الصوفية حالة الرقص لا قراءة القرآن فقالوا إنما نفعل هذا لكي لا ينام قال فخرجت وتركتهم ولم أقرأ عليه .
وقال أخبرنا عبد الكريم قال سألت أبا القاسم الدمشقي الحافظ عنه - يعني البارع - فقال ما كأن به بأسا .
أنبأنا أبو عبد الله محمد بن محمود بن النجار قال قرأت بخط أبي الفضل بن شافع قال شيخنا ابن ناصر البارع فيه تساهل وضعف .
وقال ابن النجار قرأت بخط أبي محمد عبد الله بن أحمد بن الخشاب النحوي