@ 2616 @ حدثني من شافه الحسين بهذا الكلام قال حججت فأخذت ناحية الطريق أتعسف الطريق فدفعت إلى أبنية وأخبية فأتيت أدناها فسطاطا فقلت لمن هذا فقالوا للحسين بن علي رضي الله عنه فقلت ابن فاطمة بنت رسول الله قالوا نعم قلت في أيها هو فأشاروا إلى فسطاط فأتيت الفسطاط فإذا هو قاعد عند عمود الفسطاط وإذا بين يديه كتب كثيرة يقرأها فقلت بأبي أنت وأمي ما أجلسك في هذا الموضع الذي ليس فيه أنيس ولا منفعة قال إن هؤلاء - يعني السلطان - أخافوني وهذه كتب أهل الكوفة إلي وهم قاتلي فإذا فعلوا ذلك لم يتركوا لله حرمة إلا انتهكوها فسلط الله عليهم من يذلهم حتى يتركهم أذل من من فرم الأمة .
قال جعفر فسألت الأصمعي عن ذلك قال هي خرقة الحيضة إذا ألقتها النساء .
أنبأنا أبو حفص بن طبرزد قال أخبرنا أبو غالب أحمد بن الحسن - إجازة إن لم يكن سماعا - قال أخبرنا عبد الصمد بن علي قال أخبرنا عبيد الله بن محمد بن إسحق قال أخبرنا عبد الله بن محمد بن عبد العزيز قال حدثني أحمد بن محمد ابن عيسى قال حدثنا عمرو بن عون قال أخبرنا خالد عن الجريري عن عبد ربه أو غيره أن الحسين لما أرهقه السلاح وأخذ له السلاح قال ألا تقبلون مني ما كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يقبل من المشركين قالوا وما كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يقبل من المشركين قال كان اذا جنح أحدهم قبل منه قالوا لا قال فدعوني أرجع قالوا لا قال فدعوني آتي أمير المؤمنين فأخذ له رجل السلاح فقال له أبشر بالنار فقال بل إن شاء الله برحمة ربي عز وجل وشفاعة نبيي صلى الله عليه وسلم فقتل وجيء برأسه حتى وضعه في طست بين يدي ابن زياد فنكته بقضيب وقال لقد كان غلاما صبيحا ثم قال أيكم قاتله فقام الرجل فقال أنا قتلته فقال ما قال لك فأعاد الحديث فاسود وجهه .
قال عبد الله بن محمد وحدثني عمي قال حدثني القاسم بن سلام قال حدثني حجاج بن محمد عن أبي معشر عن بعض مشيخته قال قال الحسين بن علي حين نزلوا كربلاء ما اسم هذه الأرض قالوا كربلاء قال كرب وبلاء وبعث عبيد الله بن زياد عمر بن سعد فقاتلهم فقال الحسين يا عمر اختر مني أحد