@ 2572 @ ابن علي وإلي عبد الله بن الزبير ليلا فأتى بهما فقال بايعا فقالا مثلنا لا يبايع سرا ولكننا نبايع على رؤوس الناس إذا أصبحنا فرجعا إلى بيوتهما وخرجا من ليلتهما إلى مكة وذلك ليلة الأحد لليلتين بقيتا من رجب فأقام الحسين بمكة شعبان ورمضان وشوال وذو القعدة وخرج يوم الترويه يريد الكوفة فكان سبب هلاكه .
قال أبو عمر قال مصعب الزبيري حج الحسين بن علي خمسا وعشرين حجة ماشيا .
وذكر أسد عن حاتم بن إسماعيل عن معاوية بن أبي مزرد عن أبيه قال سمعت أبا هريرة يقول أبصرت عيناي هاتان وسمعت أذناي رسول الله صلى الله عليه وسلم وهو آخذ بكفي حسين وقدماه على قدم رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول ترق عين بقه قال فرقا الغلام حتى وضع قدميه على صدر رسول الله صلى الله عليه وسلم ثم قال له رسول الله افتح فاك ثم قبله ثم قال اللهم أحبه فإني أحبه .
قال أبو عمر رحمه الله روى الحسين بن علي عن النبي صلى الله عليه وسلم قوله ( من حسن إسلام المرء تركه ما لا يعنيه ) هكذا حدث به العمري عن الزهري عن علي بن حسين عن أبيه عن النبي صلى الله عليه وسلم وقد ذكرنا الاختلاف في إسناد هذا الحديث في كتاب التمهيد لحديث رسول الله صلى الله عليه وسلم في الموطأ .
وروى إبراهيم بن سعد عن ابن إسحق عن الزهري عن سنان بن أبي سنان الدؤلي عن حسين بن علي عن النبي صلى الله عليه وسلم حديثا في ابن صائد