@ 2532 @ .
( إني لأعلم بعد موتك أنه % ما مر للأسراء يوم صالح ) .
قرأت في تاريخ أبي إسحق إبراهيم بن حبيب السقطي صاحب كتاب الرديف في حوادث سنة اثنتين وخمسين وثلاثمائة في ذكر من توفي فيها قال وفيها أو في سنة ثلاث وخمسين مات أبو العشائر الحسين بن علي بن الحسين بن حمدان ببلد الروم في أسره مسموما وكان السبب في سمه أن ملك الطاغية بلغه أن علي بن حمدان فسق بابن قسطنطين كان في أسره فأنقذوا من بلد الروم من سمه فهلك وسموا هم أبا العشائر بن حمدان حنقا لما جرى من قتلهم ابن قسطنين وكان أبو العشائر فارسا شجاعا سخيا ممدحا .
الحسين بن علي بن الحسين .
ابن علي بن محمد بن يوسف بن بحر بن بهرام بن المرزبان بن باهان بن باذام ابن بلاش بن فيروز بن يزدجرد بن بهرام بن جور أبو القاسم بن أبي الحسين بن أبي القاسم بن أبي الحسن المغربي هكذا قرأت نسبة بخطه وقيل في نسبه من ماهان بن باذان بن ساسان بن الحرون قيل ساسان هو المعروف بالحرون بن بلاش ابن جانيا سيف بن فيروز بن يزدجرد بن بهرام جور بن يزدجرد وجد أبيه أبو الحسن هو المغربي عرف بذلك لأنه كان يختلف على ديوان المغرب .
وقرأت بخط الحافظ أبي طاهر أنه نقل من خط عبد الحميد ابنه على ظهر الجزء الأول من رسائل الوزير أنه الجزء الأول من رسائل أبي القاسم الحسين بن علي ابن الحسين بن علي بن محمد بن يوسف بن بحر بن بهرام بن المرزبان بن ماهان ابن مادان بن ساسان بن الحرون بن فلاش بن جاما سف بن فيروز بن يزدجرد بن بهرام جور .
وكتب عبد الحميد .
وأبو القاسم هذا هو الوزير الملقب بالكامل ذي الجلالتين ولد بحلب في سنة سبعين وثلاثمائة وكان أبوه وجده من كتاب الأمير سيف الدولة وحصل بعد موت سيف الدولة بين أبيه وبين سعد الدولة أبي المعالي شريف نبوة أوجبت