@ 2403 @ الشيخ وابن البزاز قائم يصلي إلى خروج الشيخ وما يأتي عليه يوم إلا وهو يعمل فيه أكثر .
أخبرنا أبو حفص المؤدب إذنا قال أخبرنا عبد الملك بن محمد قال أخبرنا أبو بكر البغدادي قال قرأت على البرقاني عن أبي اسحق المزكي قال أخبرنا محمد بن اسحق السراج قال سمعت الحسن بن الصباح يقول دخلت على المأمون ثلاث مرات رفع إليه أول مرة انه يأمر بالمعروف وكان نهى أني يأمر أحد بالمعروف فأخذت عليه فقال لي أنت الحسن البزاز قلت نعم يا أمير المؤمنين قال وتأمر بالمعروف قلت لا ولكني أنهى عن المنكر قال فرفعني على ظهر رجل وضربني خمس درر وخلى سبيلي وأدخلت عليه المرة الثانية رفع إليه أني أشتم علي بن أبي طالب قال فلما قمت بين يديه قال لي أنت الحسن قلت نعم يا أمير المؤمنين قال وتشتم علي بن أبي طالب فقلت صلى الله على مولاي وسيدي علي يا أمير المؤمنين أنا لا أشتم يزيد بن معاوية لأنه ابن عمك فكيف أشتم مولاي وسيدي قال خلوا سبيله .
وذهبت مرة إلى أرض الروم إلى بذ بذون في المحنة فدفعت إلى اشناس فلما مات خلى سبيلي .
قال السراج مات الحسن بن الصباح بن محمد أبو علي الواسطي وكان لا يخضب من خيار الناس ببغداد يوم الاثنين لثمان خلت من ربيع الآخر سنة تسع وأربعين ومائتين .
أخبرنا أبو اليمن الكندي قال أخبرنا عبد الرحمن بن محمد قال أخبرنا أبو بكر الخطيب قال أخبرنا محمد بن أحمد بن رزق قال أخبرنا أحمد ابن عيسى بن الهيثم التمار قال حدثنا عبيد بن محمد بن خلف البزاز قال مات الحسن بن الصباح البزاز في ربيع الأول سنة تسع وأربعين ومائتين