@ 2330 @ ناصر الدولة من صلدي إلى دمشق فقبض عليه بدمشق الأمير منير الدولة وسيره إلى مصر في يوم الجمعة مستهل شهر رجب من سنة أربعين وأربعمائة وولي بعده دمشق طارق الصقلبي .
ثم رضي عنه المستنصر فاستولى على أمور الدولة بالديار المصرية وهم بزوالها وحصر المستنصر بموافقة جماعة من القواد فلم يتم له ما أراد وظفر به فقتل .
أنبأنا أبو نصر بن الشيرازي قال أخبرنا الحافظ أبو القاسم علي بن الحسن الشافعي قال الحسن بن الحسين بن عبد الله بن حمدان بن حمدون أبو محمد التغلبي الأمير المعروف ناصر الدولة وسيفها ولي إمرة دمشق في أيام الملقب بالمستنصر بعد أمير الجيوش الدزبري في جمادي الآخرة سنة ثلاثة وثلاثين وأربعمائة فلم يزل واليا بها إلى أن قبض عليه وسير إلى مصر مستهل رجب سنة أربعين وأربعمائة وولي بعده طارق الصقلبي المستنصري .
قلت أسقط الحافظ ذكر جده الأمير ناصر الدولة أبي محمد الحسن بن عبد الله أخي سيف الدولة وهو صاحب الموصل .
أنبأنا عبد الرحمن بن أبى منصور الدمشقي قال أخبرنا أبو القاسم بن أبى محمد قال قرأت بخط شيخنا أبي محمد بن الأكفاني الأمير المظفر ذو المجدين حسن بن حسين بن حمدان أبو محمد وصل إلى دمشق في جمادي الآخرة من سنة ثلاث وثلاثين وأربعمائة في يوم الأربعاء السادس عشر منه ووصل معه الشريف القاضي نقيب الطالبين أبو يعلى حمزة بن الحسن بن العباس وقبض عليه الأمير منير الدولة بدمشق في يوم الجمعة مستهل رجب سنة أربعين وأربعمائة .
قرأت في كتاب عنوان السيرتأليف محمد بن عبد الملك الهمذاني قال