@ 2298 @ .
وقال الحافظ كان ابن بلبل حيا سنة إحدى وخمسين وثلاثمائة .
سير إلى بعض الشراف الهاشميين بحلب تاريخا جمعه أبو غالب همام بن الفضل بن المهذب المعري مما وجده بخط جد أبيه آبي الحسين علي بن المهذب وأخذه عن أبي العلاء سليمان وغيره من أهل بلده قال وفيها يعني سنة ثمان وأربعين وثلاثمائة توفي القاضي أبو سعيد الحسن بن اسحق من بلبل النيسابوري بمعرة النعمان وبقي قاضيها أربعين سنة يعزل ويعود وبها دفن .
الحسن بن اسحق الأنطاكي .
وقيل فيه الحسين بن اسحق حدث عن الوليد بن مسلم روى عنه الفضل بن محمد الانطاكي الأحدب .
الحسن بن أسد .
أبو نصر الفارقي الأمير شاعر مجيد بليغ من أهل ميافارقين وكان قد راس بها وتأمر على جماعة من سوقتها فراسله ناصر الدولة بن مروان فملكه إياها فأستوزره فلما قدمها السلطان تتش إليها سلمها أهلها إليه فهرب من ميافارقين ووصل إلى حلب ثم عاد منها إلى حران فقتل لما وقع منه .
وهو شاعر مجيد فصيح حسن الشعر فاضل أديب عارف بالعربية حكى عن الوزير أبي القاسم بن المغربي روى عنه أبو المعالي الفضل بن سهل الاسفرائيني الحلبي المعروف بالأثير وأبو منصور أحمد بن محمد بن طاهر بن نباته وأبو الحسن علي بن السند الشروطي الفارقيان وعثمان بن عيسى البلطي النحوي .
قرأت بخط الحسن بن جعفر بن المتوكل على الله وأخبرنا أبو الحسن بن أبي عبد الله بن المقير إجازة عنه قال حدثني الفضل بن سهل الاسفرائيني الحلبي يعني المعروف بالأثير قال اجتمعت بابن أسد بحلب فقال لي مر بي الوزير المغربي فوقف علي وقال نحن بالأشواق إلى لقائك لما ينتهي إلينا من تلقاءك فلو زرتنا لأنسنا بك فقلت له قد كففت ذيل مطامعي ببيت قلته فقال وما هو فأنشدته