@ 2009 @ .
( كأني بفتخاء الجناحين لقوه % صيود من العقبان طاطات شملال ) .
وما شبه بالسباع .
( له أيطلا ظبي وساقا نعامة % وإرخاء سرحان وتقريب تتفل ) .
وقال من فضل النابغة هو أوضحهم كلاما وأقلهم سقطا وحشوا وأجودهم مقاطع وأحسنهم مطالع ولشعره ديباجة إن شئت قلت ليس بشعر مؤلف من ثابته ولينه وإن شئت قلت صخر لو رديت به الجبال لأزلتها .
وقال الذين فضلوا زهيرا هو أمدح القوم وأشدهم أسر شعر .
قلت هذا من قولهم أسر قتبه أسرا أي شده بالقد .
أنبأنا أبو حفص عمر بن محمد بن طبرزد عن أبي القاسم بن السمرقندي عن أبي محمد عبد الوهاب بن علي بن عبد الوهاب السكري قال أخبرنا علي بن عبد العزيز الطاهري قراءة عليه قال أخبرنا أبو بكر أحمد بن جعفر قال أخبرنا الفضل بن الحباب قال حدثنا محمد بن سلام الجمحي قال أخبرني يونس بن حبيب أن علماء البصرة كانوا يقدمون امرؤ القيس بن حجر وأن أهل الكوفة كانوا يقدمون الأعشى وأن أهل الحجاز والبادية يقدمون زهيرا والنابغة .
قال ابن سلام وأخبرني أبان بن عثمان البجلي قال مر لبيد بالكوفة في بني نهد فأتبعوه رسولا مسؤولا فسأله من أشعر الناس قال الملك الضليل فأعادوه إليه قال ثم من قال الغلام القتيل وقال غير أبان ابن العشرين يعني طرفة قال ثم من قال الشيخ أبو عقيل يعني نفسه .
قال محمد بن سلام أخبرني شعيب بن صخر عن هارون بن إبراهيم قال