@ 2007 @ حلب قراءة عليه قال أخبرنا أبو السعادات المبارك نصر الله بن عبد الرحمن بن محمد بن عبد الواحد القزاز وشهدة بنت أحمد بن الفرج الآبري ح .
وأخبرنا أبو البقاء يعيش بن علي بن يعيش الحلبي النحوي قال أخبرنا الخطيب أبو الفضل عبد الله بن أحمد بن محمد الطوسي قالوا أخبرنا الحاجب أبو الحسن علي بن محمد بن العلاف قال أخبرنا أبو القاسم عبد الملك بن محمد بن عبد الله بن بشران قال أخبرنا أبو العباس أحمد بن إبراهيم بن علي الكندي قال أخبرنا أبو بكر محمد بن جعفر بن سهل الخرائطي قال حدثنا علي بن الأعرابي قال حدثنا علي بن عمروس عن هشام بن السائب الكلبي عن أبيه عن أبي صالح قال كان يدخل مكة رجال متعممون من جمالهم مخافة أن يفتتن بهم منهم عمرو الطهوي وأعيفر اليربوعي وسبيع الطهوي وحنظلة بن مرثد من بني قيس بن ثعلبة وكان يقال له برجد من حسنه والزبرقان بن بدر وعمرو ابن حممة الدوسي وأبو خيثمة بن رافع وزيد الخيل بن مهلهل الطائي وقيس بن سلمة وشراحيل الجعفي وذو الكلاع الحميري وامرؤ القيس بن حجر الكندي وجرير بن عبد الله البجلي .
قرأت في رسالة أبي علي الحاتمي في الشعر والشعراء قال ولا خلاف بين الرواة أن امرأ القيس كان رواية أبي دؤاد وأنه لم يزل يقتضب شعره وينتزع معانيه فمن ذلك قول أبي دؤاد .
( إذا ما جرى شأوين وابتل عطفه % أناف بجذع مثل جذع السحوق ) .
فقال امرؤ القيس .
( إذا ما جرى شأوين وابتل عطفه % تقول هرير الريح مرت بأثأب ) .
وقال أبو دؤاد .
( وقد أغتذي والطير في وكناتها % بمنجرد ضافي السبيب عتيق )