@ 1916 @ مالا قال فصلى الغداة وقد وضع المال في ناحية المسجد فقال قبحك الله من مال أما والله ما حلفت إلا على حق ولكنه رد على صاحبه وهو ثلاثون ألفا صدقة مقامي الذي قمته .
أخبرنا ابن طبرزد اذنا قال أنبأنا أبو العز بن كادش قال أخبرنا أبو يعلى محمد بن الحسين بن الفراء قال أخبرنا إسماعيل بن سعيد بن إسماعيل بن سويد قال حدثنا الحسين بن القاسم الكوكبي قال حدثني أبو علي الحسن بن عليل قال حدثنا العمري عن الهيثم بن عدي عن ابن عباس قال خطب أمير المؤمنين علي بن أبي طالب عليه السلام على الحسن ابنه أم عمران بنت سعيد بن قيس الهمداني فقال فوقي أمير أوامره يعني أمها فقال قم فوامرها فخرج من عنده فلقيه الأشعث بن قيس بالباب فأخبره الخبر فقال ما تريد إلى الحسن يفخر عليها ولا ينصفها ويسيء إليها فيقول ابن رسول الله صلى الله عليه وسلم وابن أمير المؤمنين ولكن هل لك في ابن عمها فهي له وهو لها قال ومن ذاك قال محمد بن الأشعث قال قد زوجته ودخل الأشعث على أمير المؤمنين عليه السلام فقال يا أمير المؤمنين خطبت على الحسن ابنة سعيد قال نعم قال فهل لك في أشرف منها بيتا واكرم منها حسبا وأتم جمالا وأكثر مالا قال ومن هي قال جعدة بنت الأشعث بن قيس قال قد قاولنا رجلا قال ليس إلى ذلك الذي قاولته سبيل قال إنه فارقني ليؤامر أمها فقال قد زوجها من محمد ابن الأشعث قال متى قال الساعة بالباب قال فزوج الحسن جعدة فلما لقي سعيد الأشعث قال يا أعور خدعتني قال أنت يا أعور جئت تستشيرني في ابن رسول الله صلى الله عليه وسلم ألست أحمق ثم جاء الأشعث إلى الحسن فقال يا أبا محمد ألا تزور أهلك فلما أراد ذلك قال لا تمشي والله إلا على أردية قومي فقامت له كندة سماطين وجعلت له أرديتها بسطا من بابه إلى باب الأشعث .
أخبرنا ابن طبرزد اذنا عن أبي غالب بن البناء عن أبي محمد الجوهري قال أخبرنا أبو عمر بن حيويه قال أخبرنا أحمد بن معروف قال حدثنا الحسين بن الفهم