@ 1914 @ بينهما فان بغت احداهما على الأخرى فقاتلوا التي تبغي حتى تفيء إلى أمر الله ) فقال له معاوية فما الذي تريد قال أن تخلوا بيننا وبين الماء فو الله لتخلن بيننا وبين الماء أو لنضعن أسيافنا على عواتقنا ثم نمضي حتى نرد الماء أو نموت دونه فقال معاوية لأبي الاعور عمرو بن سفيان يا أبا عبد الله خل بين اخواننا وبين الماء فقال أبو الاعور لمعاوية كلا والله يا أم عبد الله لا نخلي بينهم وبين الماء فلم يلبثوا بعد ذلك إلا قليلا حتى كان الصلح بينهم ثم انصرف معاوية الى الشام بأهل الشام وعلي الى العراق بأهل العراق .
قال أخبرنا أبو الحسن علي بن الحسن قال أخبرنا عبد الرحمن بن عمر بن النحاس قال أخبرنا أبو سعيد بن الأعرابي قال أخبرنا أبو رفاعة عبد الله بن محمد ابن عمر بن حبيب العدوي قال حدثنا إبراهيم بن بشار عن سفيان عن إسماعيل عن قيس قال دخل الاشعث بن قيس على علي في شيء فتهدده بالموت فقال علي بالموت تهددني ما أبالي سقط علي أو سقطت عليه هاتوا له جامعة وقيدا قال ثم أومأ الى اصحابه فطلبوا اليه فيه قال فتركه قال سفيان فحدثني ابن جعفر ابن محمد عن أبيه قال فسمعوا لصوت رجليه حفيفا قال علي فرقناه ففرق .
أنبأنا القاضي أبو نصر محمد بن هبة الله بن محمد الشيرازي قال أخبرنا أبو القاسم علي بن الحسن قال قرأنا على أبي عبد الله يحيى بن الحسن ابن البناء عن أبي الحسن محمد بن محمد بن مخلد قال أخبرنا علي بن محمد بن خزفة ح .
قال وقرأنا على أبي عبد الله عن أبي الحسن بن الآبنوسي قال أخبرنا أحمد ابن عبيد بن الفضل بن يبرى قالا أخبرنا محمد بن الحسين بن محمد قال حدثنا ابن أبي خيثمة قال حدثنا محمد بن يزيد قال حدثنا عبيد الله بن موسى عن شيخ قد سماه عن أبي اسحق قال صليت الفجر في مسجد الأشعث أطلب غريما لي فلما صلى الإمام وضع رجل بين يدي حلة ونعلا فقلت اني لست من أهل هذا المسجد فقال ان الاشعث يعني ابن قيس قدم البارحة من مكة وأمر لكل من صلى في المسجد بحلة ونعل