@ 1895 @ ابن قيس هي أم فروة بنت أبي قحافة و هي أم محمد بن الأشعث فلما استخلف عمر خرج الأشعث مع سعد إلى العراق فشهد القادسية و المدائن و جلولاء و نهاوندا و اختط بالكوفة دارا في كندة و نزلها وشهد تحكيم الحكمين و كان آخر شهود الكتاب مات سنة اثنتين و أربعين و قيل سنة أربعين بالكوفة و صلى عليه الحسن بن علي .
وروي أن الأشعث قدم على رسول الله صلى الله عليه وسلم في ثلاثين راكبا من كندة فقالوا له يا رسول الله نحن بنوا آكل المرار وأنت ابن آكل المرار فتبسم رسول الله وقال نحن بنو النضر بن كنانة لا نقفو أمنا ولا ننتفي من أبينا وروى الأشعث أحاديث عن النبي عليه السلام .
روى عنه قيس بن أبي حازم و أبو وائل والشعبي و إبراهيم النخعي وعبد الرحمن بن عدي الكندي . .
روى سفيان بن عيينة عن إسماعيل بن أبي خالد قال شهدت جنازة فيها جرير و الأشعث فقدم الأشعث جريرا و قال إني ارتددت ولم ترتد وقال الحسن بن عثمان مات الأشعث الكندي و يكنى أبا محمد سنة أربعين بعد مقتل علي بأربعين يوما فيما أخبرني ولده و قال الهيثم بن عدي صلى عليه الحسن بن علي .
أخبرنا أبو علي حسن بن أحمد بن يوسف إجازة إن لم يكن سماعا قال أخبرنا الحافظ أبو طاهر أحمد بن محمد بن أحمد السلفي قال أخبرنا أبو الحسين المبارك بن عبد الجبار الصيرفي قال أخبرنا أبو القاسم عبد العزيز بن علي الآزجي قال أخبرنا أبو عبد الله محمد بن بكران بن عمران الرازي قال أخبرنا أبو عبد الله محمد بن مخلد بن حفص العطار في الأسامي والكنى قال الأشعث بن قيس أبو محمد حدثنا بذلك العباس بن محمد الدوري قال حدثنا يعلى يعني ابن عبده قال حدثنا الأعمش عن عمارة عن عبد الرحمن بن يزيد قال دخل الأشعث على عبد الله يعني ابن مسعود و هو يتغدى يوم عاشوراء فقال يا أبا محمد ادن الغداء