@ 1881 @ ولده زيد لأنه أضر في آخر عمره فمما سمعته من لفظه ينشد السلطان الملك الظاهر رحمه الله قصيدة رثى بها آخاه الملك الأشرف محمد بن الملك الناصر يوسف ابن أيوب رحمهم الله وكان قد اقترح عليه هذا الروي وما أودع القصيدة من ذكر الكوائن و القصيدة .
( داء المنية ما له من آس % عقد اليقين حباهم بالياس ) .
( راجع نهاك فأنت أهدى % والتفت نظرا الى الآثار والأرماس ) .
( تالله ما الدنيا بدار إقامة % لمسوف أو ذاكر أو ناس ) .
( هي ما رأيت وما سمعت و هل % ترى إلا معالم أربع أدراس ) .
( و معاهدا كانت حمى فتنكرت % بعد الأنيس وبهجة الإيناس ) .
( شربوا على العلات كأسا فرقت % جمع الفريق فيا لها من كاس ) .
( أو ما هي الدنيا وحاصلها المنى % و المستفاد مصائد الأنفاس ) .
( يابوس ما صنعت بسادة معشر % غر الأسرة قادة أشواس ) .
( بسط الآكف على انقباض زمانهم % وضح المكارم غير ما أجباس ) .
( عرضت لهم ختلا بهيئة مومس % لبست ملابسها على أبساس ) .
( حتى إذا لانت لهم وتلونت % وأرت تفحج غير ذات شماس ) .
( و سقت لهم وهي النوار بمريها % فمروا حواسكها على استيناس ) .
( زبنتهم فهووا و كم زبنت % و ما ألوت على مسح ولا إباس ) .
( عطفت على الجعدي عطفة ثائر % ففرته بالآنياب والأضراس ) .
( لم ينجه منها النجاء وما اجتنى % لفراره من سبق الأفراس ) .
( قد كان يفترس الأسود فمزعت % أشلاءه بالمخلب الفراس )