@ 1811 @ الفرنج إلى دمياط واستولوا عليها و توفي الصالح أيوب و وصل ولده المعظم تورانشاه و أسر ملك الفرنج و قتله عسكره و توجه السلطان الملك الناصر يوسف وافتتح دمشق و صعد إلى الديار المصرية و الصالح إسماعيل في صحبته و انفل وعاد وأسر الصالح إسماعيل و دخل به إلى القاهرة و سجن في قلعة الجبل ثم أخرج وخنق و ذلك في سنة ثمان وأربعين وستمائة .
وكان حسن السيرة في أول مملكته مؤثرا للعدل إلى أن ابتلي بقرناء السوء فحسنوا له الظلم و حببوه إليه فأفرط فيه وكان سببا لزوال ملكه مع أنه كان حسن العقيدة محسنا ظنه في أهل الدين يشتغل بتلاوة القرآن في كثير من أوقاته و الله يتجاوز عنه .
إسماعيل بن محمد بن سنان بن سرج .
أبو الحسن الشيزري القاضي حدث بشيزر عن محمد بن حماد بن المبارك المصيصي و أبي عتبة أحمد بن الفرج الحمصي .
روى عنه أبو القاسم الطبراني و الحسين بن أحمد الثقفي و أبو بكر أحمد بن محمد بن علي بن الحكم و أبو العباس محمد بن موسى بن السمسار و الحافظ أبو الحسين محمد بن المظفر .
حدثنا أبو محمد عبد العزيز بن هلالة الأندلسي قال أخبرنا أسعد بن أبي سعيد الأصبهاني قال أخبرتنا فاطمة بنت عبد الله الجوزدانية قال أخبرنا أبو بكر ابن ريذة الضبي قال أخبرنا الإمام أبو القاسم سليمان بن أحمد بن أيوب الطبراني قال حدثنا إسماعيل بن محمد بن سنان الشيزري بشيزر قال حدثنا أبو عتبة أحمد بن الفرج الحمصي قال حدثنا بقية بن الوليد قال حدثنا الأوزاعي و سعيد ابن عبد العزيز عن سليمان بن موسى عن مكحول عن زياد بن جارية عن حبيب