@ 1761 @ .
وقال أخبرني محمد بن يحيى قال حدثنا محمد بن موسى قال حدثني شيخ من مشايخنا قال حدثني أبو شعيب الحجام صاحب ابن أبي دؤاد قال قلت لأبي العتاهية القرآن مخلوق أو غير مخلوق .
فقال سألت عن الله أو غير الله قلت عن غير الله فأمسك حتى أعدت عليه هذا مرات يقول لي مثل قوله فقلت مالك لا تجيبني قال قد أجبتك ولكنك حمار .
قال وأخبرني محمد بن العباس قال حدثني أبو أحمد يحيى بن علي قال حدثني ابن مهرويه قال حدثنا العباس بن ميمون طائع عن رجاء بن سلمة قال سمعت أبا العتاهية يقول قرأت البارحة ! < عم يتساءلون > ! ثم قلت قصيدة خيرا منها .
وقال أخبرني الحسين بن علي قال حدثني الحسن بن عليل العنزي قال حدثني أحمد بن سليمان الحنفي قال حدثني أبي قال شهد رجل على أبي العتاهية بالزندقة ونحن بطوس مع الرشيد فحبسه الرشيد منذ غدوه إلى العصر وطلبوا شاهدا آخر فلم يجدوا فأطلقه ثم حبسه ثانية فدخلنا عليه الحبس فأنشدنا .
( هي الأيام والعبر % وأمر الله ينتظر ) .
( أتيأس أن ترى فرجا % فأين الله والقدر ) .
فأطلقه الرشيد .
أخبرنا أبو اليمن زيد بن الحسن الكندي فيما أذن لنا أن نرويه قال أخبرنا أبو منصور القزاز قال أخبرنا أبو بكر أحمد بن علي بن ثابت قال أخبرنا أبو بكر البرقاني قال أخبرنا محمد بن العباس بن محمد الخزار قال حدثنا محمد بن المرزبان قال أخبرني عبد الله بن محمد قال أخبرني الحسين ابن عبد الرحمن قال قال الرشيد لأبي العتاهية الناس يزعمون أنك زنديق فقال يا سيدي كيف أكون زنديقا وأنا القائل