@ 1700 @ ابن مسلم قال حدثنا سعيد بن عبد العزيز قال أشرفت أم الدرداء على وادي جهنم ومعها إسماعيل بن عبيد الله فقالت يا إسماعيل إقرأ فقرأ ! < أفحسبتم أنما خلقناكم عبثا وأنكم إلينا لا ترجعون > ! ! < فورب السماء والأرض إنه لحق مثل ما أنكم تنطقون > ! فخرت على وجهها وخر إسماعيل على وجهه فما رفعا رؤوسهما حتى ابتل ما تحت وجوههما من دموعهما .
أخبرنا أبو حفص عمر بن محمد بن طبرزد فيما أذن لي أن أرويه عنه قال أخبرنا أبو القاسم إسماعيل بن أحمد بن عمر السمرقندي إجازة إن لم يكن سماعا قال أخبرنا محمد بن هبة الله قال أخبرنا محمد بن الحسين قال أخبرنا عبد الله بن جعفر قال حدثنا يعقوب بن سفيان قال حدثنا سعيد قال حدثنا ضمرة عن رجاء قال سمعت معنا التنوخي يقول ما رأيت في هذه الأمة زاهدا غير اثنين عمر بن عبد العزيز وإسماعيل بن عبيد الله المخزومي وكان خالا لهشام بن عبد الملك فقال رجاء كان إسماعيل بن عبيد الله إذا قفل من الصائفة افترش براذعه وكان هو وأم ولده ودوابه في بيت واحد دوابه في ناحية وهو وأم ولده في ناحية قال وكان يقول لو أن هذا الجدار يفجر عن قدير ما أذعت به يعني القدير الطبيخ .
قال ضمرة وسمعت من يذكر عن إسماعيل بن عبيد الله أنه قدم الى رجل زبيبا فجعل يأكل ويطرح حبه فقال له إن كنت شبعت فاتركه .
قال عبد الله بن جعفر وحدثنا يعقوب قال حدثنا عبد الرحمن بن إبراهيم قال حدثنا أبو مسهر قال حدثنا سعيد قال كنا نجلس بالغدوات مع يزيد بن أبي مالك وسليمان بن موسى وبعد الظهر مع إسماعيل بن عبيد الله وربيعة بن يزيد وبعد العصر مع مكحول .
أخبرنا أبو حفص إذنا عن أبي القاسم بن السمرقندي قال أخبرنا أبو بكر محمد بن هبة الله قال أخبرنا محمد بن الحسين قال أخبرنا عبد الله