@ 1237 @ .
وأنبأتنا زينب بنت عبد الرحمن الشعري قالا أخبرنا أبو الفتوح بن شاه الشاذ ياخي ح .
وأنبأنا أبو النجيب القارىء قال أخبرنا أبو الأسعد القشيري قالا أخبرنا أبو القاسم القشيري قال سمعت محمد بن الحسين يقول سمعت محمد بن عبد العزيز الطبري يقول سمعت أبا عمر الدمشقي يقول سمعت ابن الجلاء يقول قلت لأبي وأمي أحب أن تهباني لله عز وجل فقالا قد وهبناك لله فغبت عنهما مدة فلما رجعت كانت ليلة مطيرة فدققت الباب فقال أبي من ذا قلت ولدك أحمد قال كان لنا ولد فوهبناه لله ونحن من العرب لا نسترجع ما وهبنا ولم يفتح الباب .
قال وقال ابن الجلاء من استوى عنده المدح والذم فهو زاهد ومن حافظ على الفرائض في أول مواقيتها فهو عابد ومن رأى الأفعال كلها من الله فهو موحد .
أنبأنا أبو القاسم بن محمد القاضي قال أخبرنا أبو المظفر القشيري إجازة قال أخبرنا أبي قال وقال ابن الجلاء كنت أمشي مع أستاذي فرأيت حدثا جميلا فقلت يا أستاذ يعذب الله هذه الصورة فقال أفنظرت سترى غبة قال فنسيت القرآن بعده بعشرين سنة .
أنبأنا إبراهيم بن عثمان الكاشغري قال أخبرنا أبو الفتح بن البطي قال أخبرنا أحمد بن عبد القادر قال أخبرنا عبد العزيز بن علي الآزجي قال حدثنا علي بن عبد الله بن جهضم قال حدثنا محمد بن الحسن بن الجلندي المقرىء قال سمعت أبا عبد الله بن الجلاء يقول كنت واقفا أنظر إلى غلام حسن الوجه فمر بي أبو عبد الله البلخي فقال إيش وقوفك فقلت يا عم ما ترى هذه الصورة تعذب بالنار فضرب بيده بين كتفي وقال لتجدن غبها بعد أربعين سنة قال فأنسيت القرآن بعد أربعين سنة .
قال علي سألت محمد بن داود فقلت له حكاية بلغتني عن ابن الجلاء قال ما هي فذكرت له هذه الحكاية فقال صحيحة