@ 1176 @ .
ذكر الوزير أبو القاسم الحسين بن علي بن المغربي في كتاب المأثور من ملح الخدور ورأيته بخطه في حكاية حكاها عن أبي الهيجاءبن حمدان قال وحدثت عن أبي علي أحمد بن نصر المعروف بابن البازيار الأديب الكاتب الظريف وكان قد صحب سيف الدولة رحمه الله دهرا فذكر الحكاية .
نقلت من كتاب الفهرست لمحمد بن إسحق النديم من خط مظفر الفارقي وذكر أنه نقله من خط محمد بن إسحق النديم قال ابن البازيار أبو علي أحمد بن نصر بن الحسين البازيار وكان نديما لسيف الدولة وكان أبوه نصر بن الحسين من ناقلة سامراء واتصل بالمعتضد وخدمه وخف على قلبه وأصله من خراسان وكان يتعاطى لعب الجوارح فرد إليه المعتضد نوعا من أنواع جوارحه وتوفي أبو علي بحلب في حياة سيف الدولة وله من الكتب كتاب تهذيب البلاغة .
قرأت في كتاب معرفة شرف الملوك تصنيف أبي الحسين أحمد بن علي بن أبي أسامة وقال أبو القاسم بن الأبيض العلوي رحمه الله كان سيف الدولة رضي الله عنه كثيرا ما يترحم على أبي علي أحمد بن نصر البازيار ويقول رحمك الله أبا علي كان يقول لي وأنا أفوض إلى نجا وأعطيه وأرفع منزلته أيها الأمير إنك تعقد عقدا فانظر كيف تحله فلما عصى وخرج إليه سيف الدولة رحمه الله كان يذكر قوله .
أنبأنا أبو روح عبد المعز بن محمد بن أبي الفضل الهروي قال أخبرنا زاهر ابن طاهر إذنا قال أخبرنا أبو القاسم علي بن أحمد بن البندار إجازة عن أبي أحمد عبيد الله بن محمد بن أحمد بن أبي مسلم المقرىء قال أخبرنا أبو بكر الصولي إجازة في كتاب الأوراق قال في حوادث سنة ثلاثين وثلاثمائة وقلد أحمد بن نصر البازيار أبا علي زمام السواد إلى ما كان قلده إياه أحمد بن علي الكوفي من ديوان المغرب يعني أبا إسحق القراريطي قلد أحمد بن نصر لما استوزر