@ 458 @ .
1811 صندل بهاء الدين الطواشي كان خيرا شفوقا على المساكين يجمعهم في رمضان ويفطر معهم ذكره ابن صالح .
1812 صندل البغدادي أحد الخدام بالمسجد النبوي أثنى عليه ابن فرحون .
1813 صندل الخشقدمي أحد الطواشية الذين أرسل لهم مولاهم خشقدم الزمام ليكونوا خدمة بالمسجد النبوي فترقى هذا إلى الخازندارية وفيه عقل وأدب مع حسن خط ومباشرة .
باشر الخازندارية إلى أن صرف برفيقيه أحد الأربعة أيدمر الرومي .
1814 صندل الهندي الأشرقي قايتباي بن شاهين أرسل به الأشرف وهو وابن أخته هلال صحبة أبي البقاء سنة تسع وثمانين ليكون هو شادا على مدرسته وجعل لهما خبزا كالخدام ثم توجه في سنة إحدى وتسعمائة وعاد في أخرها وقد استقر في نيابة المشيخة بعد وفاة متوليها .
ولمولاه الأصلي به مساراة لفجوره وإقدامه وبينه وبين الذي قبله بون كبير .
1815 صندل أحد خدمة المسجد النبوي كان من الأكابر القدماء الرؤساء المتعففين الدينين كثير الصدقة والبر والخير وقف وأعتق وأثر أثارا حسنة مع كونه من أحسن الناس خلقا وخلقا ومحبة في المجاورين وشفقة على أولادهم وسلامة الناس من يده ولسانه .
قاله ابن فرحون .
1816 صهيب بن سنان بن مالك بن عبد عمرو وأبو يحيى الرومي سبتة الروم من نينوى بالموصل وكان أبوه أو عمه عاملا بها لكسرى وأمه سلمى ابنة قعيد وهو من النمر بن قاسط .
جلب إلى مكة فاشتراه عبد الله بن جدعان التيمي وقيل بل هرب من الروم فقدم مكة وحالف ابن جدعان وصار من السابقين الأولين وهاجر قبل رسول الله صلى الله عليه وسلم شهد بدرا والمشاهد كلها وقال النبي صلى الله عليه وسلم صهيب سابق الروم وقيل فيه نزلت ! < ومن الناس من يشري نفسه ابتغاء مرضات الله > ! .
روى عنه من أولاده حبيب وزياد وحمزة وسعيد بن المسيب وعبد الرحمن بن أبي ليلى وكعب الأحبار وغيرهم من الصحابة والتابعين ومن مناقبه أنه حين رام الهجرة إلى المدينة قال له أهل مكة أتيتنا صعلوكا حقيرا فتنطلق بنفسك ومالك والله لا يكون ذلك أبدا قال أرأيتم إن تركت لكم مالي أمخلون أنتم سبيلي قالوا نعم فترك لهم ماله أجمع .
ولما بلغ ذلك النبي صلى الله عليه وسلم قال ربح صهيب ربح صهيب .
وروي أنهم أدركوه وقد سار عن مكة فأطلق لهم ماله ولحق برسول الله وهو بقباء قال فلما رآني قال ربح البيع أبا يحيى قالها ثلاثا فقلت يا رسول الله ما أخبرك إلا جبريل واستحلفه عمر على الصلاة حتى يتفق أهل الشورى على خليفة وصلى على عمر .
مات بالمدينة في شوال سنة ثمان وثلاثين في خلافة علي عن