@ 452 @ .
1780 صالح بن كيسان أبو محمد وأبو الحارث المدني من أهلها المؤدب مولى بن غفار أو ذوس .
ذكره مسلم في رابعة تابعي المدنيين وقد أدب أولاد عمر بن عبد العزيز زمان إمرته على المدينة .
تابعي رأى ابن عمر وسمع منه كما لابن معين وقول ابن حبان ما أرى بمحفوظ فيه نظر وسمع عروة وعبيد الله بن عبد الله بن عتبة ونافع بن جبير وسالم ونافع ونافعا مولى أبي قتادة والأعرج والزهري وطائفة وعنه ابن جريح ومعمر وعمرو بن دينار وحماد بن زيد وأنس بن عياض ومالك بن أنس وسليمان بن بلال وإبراهيم بن سعد وابن عيينة وخلق وكان أسن من الزهري بل كان مؤدبه بحيث كان يقول له إذا رد عليه تكلمني وأنا أقمت أود لسانك وعن بعضهم أنه لقن من الزهري العلم وهو ابن التسعين .
مات بعد الأربعين ومائة ويقال إنه عاش مائة سنة وإنما طلب العلم كهلا قال فيه الإمام أحمد بخ بخ وقال مصعب الزبيري كان جامعا بين الفقه والحديث والمروءة وتبعه ابن حبان فقال كان من فقهاء أهل المدينة والجماعين للحديث والفقه من ذوي الهيئة والمروءة .
روى عنه أهل المدينة .
قلت ودل عمرو بن دينار سفيان بن عيينة وغيره من أصحابه المكيين على السماع من صالح هذا حين قدمها عليهم .
كما وقعت الإشارة لذلك في الحج من صحيح البخاري .
هذا بعد أن لقي عمرو صالحا وأخذ عنه مع كون عمرو أقدم منه فكان فيه دلالة على استحباب الإعلام بما يؤخذ عنه كما بيناه في علوم الحديث وقال يعقوب بن شيبة ثقة ثبت .
وهو في التهذيب وثالث الإصابة .
1781 صالح بن محمد بن زائدة أبو واقد الليثي المدني من أهلها .
ذكره مسلم في رابعة تابعي المدنيين وهو يروي عن أنس وأبي أروى الدوسي وسعيد بن المسيب وأبي سلمة بن عبد الرحمن وعمر بن عبد العزيز وسالم وابن سعد بن أبي وقاص وجماعة وعنه أبو إسحاق الفزاري وسعيد بن عبد الرحمن الجمحي وعبد الله بن دينار مع تقدمه ووهيب بن خالد وحاتم بن إسماعيل والدراوردي .
قال النسائي والعجلي ليس بالقوي وقال ابن معين ضعيف وقال البخاري منكر الحديث .
تركه سليمان بن حرب وقال أحمد ما أرى به بأسا وخرج له أبو داود والترمذي وابن ماجة .
وذكر في التهذيب وثقات العجلي وضعفاء العقيلي وابن حبان .
قيل مات سنة خمسة وأربعين ومائة .
1782 صالح بن محمد بن موسى بن أحمد بن محمد بن إبراهيم بن علي بن عبد الجبار بن تميم بن هرمة بن حاتم بن قصي بن يوسف بن يوشع المجد أبو محمد الحسني المغربي الزواوي الأصل .
ثم القاهري المالكي ولد في أول عشر السبعين وسبعمائة وحج وجاور بالمدينة مدة وسمع بها من الزين أبي بكر المراغي ورقية ابنة يحيى بن مزروع ثم قدم القاهرة وسكن تربة الظاهر بالصحراء وسمع بها من الشرف