@ 411 @ المسجد إذا رجل يصلي فقال من هذا قلت هذا من أمره كذا وكذا فقال خير دينكم أيسره أو كما قال ثم أخرج من طريق شعبة عن أبي بشير عن عبد الله بن شقيق عن رجاء بن أبي رجاء الباهلي قال دخل محجن المسجد فرأى بريدة فقال مالك لا تصلي كما يصلي سكينة رجل من خزاعة فقال إن رسول الله صلى الله عليه وسلم أخذ بيدي فذكر الحديث .
إلى غير هذه من الطرق التي أوضح شيخنا في الإصابة ما فيها من الاختلاف .
1582 سلار نائب السلطنة في أيام الناصرية كان ممن ارتقى وعظم قدره أول القرن الثامن ولما حج هو وبيبرس الجاشنكبر كلمهما شيخ الخدام شبل الدولة كافور المظفري المعروف بالحريري في بناء المنارة التي بباب السلام الآن فأجابا فصرف عليها من قناديل الذهب والفضة وعم النفع بها بل لما وقعت الزلزلة في سنة اثنتين وسبعمائة أو في سلارديون غالب المكيين وأعطى كلا منهم قوت سنة وكذا فعل بالمدينة النبوية وكذا لما حج رفيقه المقرون معه في التي تليها ضاهاه في ذلك كما سيأتي في كافور .
1583 سلام بالتخفيف ابن أخت عبد الله بن سلام يأتي في سلمة بن أخي عبد الله بن سلام .
1584 سلطان بن عامر التربي السوارقي شهد في نحو الأربعين وسبعمائة .
1585 سلطان بن محارد ذكره ابن صالح فيمن رآه من الوحاحدة الشرفاء وهم منسوبون إلى عبد الواحد بن مالك بن حسين بن المهنا الأكبر بن داود .
1586 سلمان الخير أبو عبد الله بن الإسلام الفارسي أصله من أصبهان وقيل من رامهرمز وأسلم عند قدوم النبي المدينة وأول ما شاهده الخندق .
أفردت قصة إسلامه بالتصنيف وذكره مسلم في ساكني الكوفة .
روى عنه أبي وكعب بن عجرة وابن عباس وأبو سعيد الخدري وأبو الطفيل وجماعة من الصحابة والتابعين قال صلى الله عليه وسلم إن الله يحب من أصحابي أربعة فذكر سلمان فيهم وآخى النبي صلى الله عليه وسلم بينه وبين أبي الدرداء .
مات بالمدائن في خلافة عثمان في سنة ثلاث أو ست أو سبع وثلاثين والأول أشبه عن سن عالية أكثره ثلاثمائة وخمسون قال الذهبي وما أظنه جاوز الثمانين ولم يبين مستنده وهو في التهذيب .
1587 سلمان بن صخر هو سلمة .
1588 سلمان بن عبد الله الأغر المدني القاضي بها مولى جهينة وأصله من أصبهان ذكره مسلم في ثالثة تابعي المدنيين وقال مولى زيد بن زيان الجهني يروي عن أبي هريرة وأبي سعيد وعبد الله بن عمرو بن العاص وعنه ابناه عبد الله وعبيد الله وبكير بن الأشج وصفوان بن سلم وزيد بن رباح ومحمد بن عمرو بن علقمة والزهري