@ 408 @ أصله من المدينة .
يروي عن سعيد بن جبير وزيد بن أسلم ونافع .
زاد غيره وعمارة بن غزية ونعيم المجمر وعون بن عبد الله بن عتبة والقاسم بن أبي برة وقتادة والزهري وأبي بكر بن حزم وخلق سواهم وأرسل عن جابر وغيره .
روى عنه فيما قاله ابن حبان المدنيون وأهل مصر سعيد المقبري وعبد الرحمن بن حرملة ويزيد بن أبي حبيب وغيرهم .
زاد غيره خالد بن يزيد وعمرو بن الحارث وهشام بن سعد والليث .
قال أبو حاتم لا بأس به .
وقال أبو سعيد بن يونس ولد بمصر سنة سبعين ونشأ بالمدينة ثم رجع إلى مصر في خلافة هشام قال ويقال توفي سنة خمس وثلاثين ومائة وقال غيره سنة ثلاث وثلاثين وقيل سنة خمس وثلاثين وقيل سنة تسع وأربعين .
وقال ابن سعد ثقة إن شاء الله .
وقال الساجي صدوق .
وقال العجلي مصري ثقة .
ووثقه ابن خزيمة والدارقطني والبيهقي والخطيب وابن عبد البر وغيرهم وقال ابن حزم ليس بالقوي ولعله اعتمد قول أحمد فيه ما أدري أي شيء حديثه يخلط في الأحاديث .
1556 سعيد بن وديعة ذكره مسلم في ثالثة تابعي المدنيين وهو . . . وسيأتي يزيد بن وديعة بن خذام من عند مسلم أيضا .
1557 سعيد بن وضاح المقري هو الذي صلى على سكينة ابنة الحسين .
1558 سعيد بن يربوع بن عنكثة بن عامر بن مخزوم أبو عبد الله وعبد الرحمن القرشي المخزومي الملقب بالصرم .
ذكره مسلم في المدنيين قال وهو سعيد الصرم صحابي أسلم قبل الفتح وشهده وقيل إنه من مسلمته وأدرجه بعضهم في المؤلفة .
وكان عمر ندبه لتجديد أنصاب الحرم لمعرفته بها وكان يجددها في كل سنة حتى عمي في خلافة عمر .
وتوفي سنة أربع وخمسين بالمدينة وقيل بمكة .
وصحح أبن الجوزي في المنتظم موته بالمدينة ولم يحك خلافه وكانت له الدار بالبلاط من المدينة وعاش مائة وعشرين وقيل مائة وأربعة وعشرين .
1559 سعيد بن يسار أبو الحباب المدني أخو عبد الرحمن بن أبي مزرد مولى أم المؤمنين ميمونة وقيل مولى شقران مولى رسول الله صلى الله عليه وسلم وقيل مولى الحسن بن علي وقيل مولى بني النجار ذكره مسلم في ثالثة تابعي المدنيين وقال مولى الحسن بن علي تابعي من العلماء الاثبات .
يروي عن أبي هريرة وابن عباس وابن عمر وزيد بن خالد الجهني .
وعنه أخيه معاوية بن أبي مزرد وسعيد المقبري وأبو طواله وسهيل بن أبي صالح وابن عجلان ويحيى بن سعيد الأنصاري وابن إسحاق وآخرون .
وقيل إنه أخو أبي مدلة الآتي في الكنى .
وثقه ابن معين وأبو زرعة والنسائي والعجلي وقال مدني .
وابن سعد وقال كثير الحديث .
وقال ابن عبد البر لا يختلفون في توثيقه .
مات بالمدينة سنة ست عشرة أو سبع عشرة ومائة وثمانين .
وخرج له الجماعة وهو في التهذيب