@ 392 @ أو أربع أو خمس كلها بعد الستين والأول أكثر .
قال به الواقدي وابن نمير وابن بكير .
1479 سعد بن محمد بن عبد الوهاب بن علي بن يوسف القاضي سعد الدين بن فتح الدين أبي الفتح الأنصاري الزرندي قاضيها الحنفي ولد بالمدينة واشتغل بها وسمع على أبي الفتح المراغي وفي سنة سبع وثلاثين سمع على الجمال الكازروني في البخاري وولي قضاء الحنفية بالمدينة مع حسبتها مع كونه عاريا من الفضائل ولكن بعناية الأميني الأقصرائي .
ورسم بنيابة أخيه سعيد الآتي عنه لكونه كان إذ ذاك بالعجم فسد أخوه الوظيفة حتى جاء وقدم القاهرة غير مرة وهو قاض في أيام الظاهر جقمق .
وشكى إليه دينه وأنه ألف دينار فأنعم عليه بها بعد أن حاققه عن سبب تحمله لدينه .
ومات عن بضع وستين في ربيع الثاني سنة ثمان وستين بالمدينة ولم يعقب سوى زينب أم أبي الفرج بن علي بن يوسف ماتت في سنة بضع وثمانين .
واستقر عوضه أخوه المشار إليه .
1480 سعد بن محيصة بن مسعود الأنصاري المدني روى عن النبي صلى الله عليه وسلم يقال مرسلا وعن أبيه .
وعنه ابنه حرام وهو في التهذيب .
1481 سعد بن مسعود الأنصاري روى الطبراني وابن أبي عاصم من طريق محمد بن عثمان عن محمد بن عمرو عن أبي سلمة عن أبي هريرة رضي الله عنه أن الحرث الغطفاني جاء إلى النبي صلى الله عليه وسلم فقال له يا محمد شاطرنا تمر المدينة وذلك في وقعة الأحزاب حتى استأمر السعود فبعث إلى سعد بن معاذ وسعد بن خيثمة وسعد بن عبادة وسعد بن مسعود يعني صاحب الترجمة الحديث .
قال ابن الأثير وفي ذكر سعد بن خيثمة نظر لأنه استشهد ببدر .
والخندق كانت بعدها بثلاث سنين انتهى .
ولا يلزم كما قال شيخنا في الإصابة من الغلط في سعد بن خيثمة .
الغلط فيمن عداه فإن ثبت الخبر فهو من كبار الأنصار بحيث كان يستشار في ذلك الوقت .
1482 سعد بن معاذ بن النعمان بن امرىء القيس بن زيد بن عبد الأشهل بن جشم بن الحرث بن الخزرج بن عمر بن مالك بن أوس بن حارثة بن ثعلبة بن عمرو بن عامر بن ثعلبة بن امرىء القيس بن ثعلبة بن مازن بن الأسد بن الغوث أبو عمرو الأوسي الأنصاري سيد الأوس قيل إن النبي استخلفه على المدينة حين خرج إلى غزوة بواط وقيل استخلف السائب بن عثمان بن مظعون .
قال الزهري عن ابن المسيب عن ابن عباس قال سعد بن معاذ ثلاث أنا فيهن رجل وما سواها فأنا من الناس ما سمعت من النبي صلى الله عليه وسلم حديثا إلا علمت أنه حق من الله ولا كنت قط في صلاة فشغلت نفسي بغيرها حتى أقضيها ولا كنت في جنازة قط فحدثت نفسي بعد بغير ما تقول ويقال لها حتى أنصرف عنها قال ابن المسيب فهذه الخصال ما كنت أحسبها إلا في نبي .
مات سعد بالمدينة في عهد النبي صلى الله عليه وسلم بعد قريظة سنة خمس من الهجرة من سهم أصابه من