@ 380 @ وعمامة .
قال الزهري ما اتخذ النبي صلى الله عليه وسلم قاضيا ولا أبو بكر ولا عمر حتى قال عمر للسائب لو روحت عني بعض الأمر حتى كان عثمان .
وفي ثقات ابن حبان أنه كان على السوق أيام عمر .
وكذا قال ابن عبد البر .
وسبقهما مصعب الزبيري فقال استعمله عمر على سوق المدينة هو وسليمان بن أبي حثمة وعبد الله بن عتبة بن مسعود .
مات سنة ثمانين فيما قاله الهيثم بن عدي وغيره أو اثنتين وثمانين أو إحدى وتسعين كما قال الواقدي مصرحا بالمدينة وأبي مشهر وجماعة عن ثمان أو سبع وثمانين وعن الحميد بن عبد الرحمن أنه توفي سنة أربع وتسعين .
وذكره الذهبي في فصل من مات ما بين التسعين إلى المائة .
قال ابن أبي داود وهو آخر من مات بالمدينة من أصحابه .
وهو في التهذيب وأول الإصابة .
1424 السائب رجل من أهل المدينة .
يروي عن أبي سعيد الخدري .
وعنه أسماء بن عبيد .
وهو في التهذيب وقال المحفوظ أنه أبو السائب مولى هشام بن زهرة وسيأتي .
1425 سبأ بن شعيب اليمني مفتي الحرمين أفتى بحضرة أحمد بن عجيل بجواز تقديم طواف الوداع على النحر مع طواف الإفاضة لمن عزم على النفر من منى وعزم على الذي أفتى به على النفر من منى مع أصحابه .
مات بالمهجم من اليمن سنة خمس وستين وستمائة .
وذكره الفاسي بأطول .
1426 سباع بن عرفطة الغفاري صحابي ولاه النبي صلى الله عليه وسلم المدينة حين خرج إلى خيبر قاله ابن حبان في الأولى وهو في أول الإصابة .
وروى ابن خزيمة والبخاري في تاريخه الصغير والطحاوي من طريق خيثم بن عراك عن أبيه عن أبي هريرة قال قدمت المدينة والنبي صلى الله عليه وسلم بخيبر وقد استخلف على المدينة سباعا فشهدنا معه الصبح وجهزنا فأتينا النبي صلى الله عليه وسلم بخيبر .
قال البخاري ورواه وهيب عن أبيه عن نفر من قومه قالوا قدم أبو هريرة فذكر نحوه وقد وصل البيهقي في الدلائل طريق وهيب .
وقال أبو حاتم استعمله النبي صلى الله عليه وسلم على المدينة في غزوة خيبر وفي غزوة دومة الجندل .
1427 سبرة بن معبد أو ابن عوسجة بن حرملة الجهني المذني صحابي خرج له مسلم وغيره وكان رسول علي إلى معاوية من المدينة بعد مقتل عثمان وذكره ابن سعد فيمن شهد الخندق فما بعدها .
روى عن النبي صلى الله عليه وسلم وعن عمرو بن مرة الجهني على اختلاف في وعنه ابنه الربيع وكان ينزل المروة .
مات في خلافة معاوية وهو في التهذيب وأول الإصابة .
ولكن قال ابن حجر في التهذيب فرق ابن حبان بين سبرة معبد والد الربيع وبين سبرة بن عوسجة النازل في ذي المروة