@ 368 @ الست نفيسة وهو شقيق يزيد وأم الحسن أمهم أم بشير ابنة أبي مسعود عقبة بن عمرو تابعي سمع أباه وابن عباس .
روى عن أبيه الحسن وجابر وعبد الله بن عباس .
وعنه ابنه ويزيد بن عياض بن جعدية وعبد الرحمن بن أبي الموالي وابو معشر السندي .
وعبد الله بن عمرو بن خداش ذكره ابن حبان في ثقاته .
وكتب عمر بن عبد العزيز في حقه إلى عامله أما بعد فإنه شريف بني هاشم وذو سنهم فأد إليه صدقات رسول الله صلى الله عليه وسلم وأعنه يا هذا على ما استعانك عليه .
وعزله سليمان بن عبد الملك عن صدقات آل علي وكان جوادا ممدحا يتعجب الناس من عظم خلقته وللشعراء فيه مدائح وهو من سادات بني هاشم يتولى صدقات النبي صلى الله عليه وسلم بالمدينة .
وله وفادة على الوليد بن عبد الملك .
قال بعضهم رأيته أتى يوم الجمعة من ثمانية أميال إلى المدينة .
وكأنه محل سكنه فإنه مات يعني عن تسعين سنة في حدود العشرين ومائة بالبطحاء وبينها وبين المدينة هذه المسافة .
وهو في التهذيب وثانية ثقات ابن حبان ويرى أن الوليد بن عبد الملك كتب إليه أن يبايع لابنه ويخلع سليمان بن عبد الملك من ولاية العهد ففرق زيد وأحباب الوليد .
فلما استخلف سليمان وجد كتاب زيد بذلك فكتب إلى أبي بكر بن عمرو بن حزم وهو أمير المدينة أدع زيدا فأقرئه هذا الكتاب فإن عرفه فاكتب إلي وإن هو نكل فحلفه قال فخاف واعترف وبذلك أشار عليه القاسم وسالم .
فكتب أبو بكر بن حزم بذلك فكان جواب سليمان أن أضربه مائة سوط ودرعه عباءة ومشيه حافيا قال فجلس عمر بن عبد العزيز في عسكر سليمان وقال حتى أكلم أمير المؤمنين فيما كتب به ومرض سليمان .
ثم مات وحرق عمر بن عبد العزيز الكتاب .
1369 زيد بن خارجة بن زيد بن أبي زهير بن مالك بن امرىء القيس بن ثعلبة بن كعب بن الخزرج من بني الحرث بن الخزرج من الأنصاري الأنصاري الخزرجي المتكلم بعد الموت له صحبة ورواية وخرج له النسائي .
وأمه هزيلة ابنة عتيك بن عامر من بني هاشم بن الحارث بن الخزرج .
وقتل أبوه يوم أحد وهو في التهذيب وأول الإصابة .
وينظر زيد بن حارثة الماضي ويحرر الصواب .
1370 زيد بن خالد أبو عبد الرحمن أبو طلحة الجهني صحابي شهير نزل الكوفة بعد المدينة ذكره فيهم وحدث عن النبي صلى الله عليه وسلم وعن عثمان وأبي طلحة الأنصاري .
وعنه ابنه خالد وبشر بن سعيد وعطاء بن يسار وأبو سلمة بن عبد الرحمن وعطاء بن أبي رباح وسعيد بن يسار وجماعة .
مات بالمدينة كما قاله ابن حبان عن خمس وثمانين سنة سنة ثمان وسبعين .
وقال خليفة سنة ثمان وستين وقيل إن وفاته بالكوفة .
قاله بعض الحفاظ وكأنه لتضعيفه لم أر للكوفيين عنه رواية .
وهو في الإصابة والتهذيب