@ 314 @ ابن سعد كان كثير الحديث والرواية .
خرج له الترمذي ولذا ترجمه في التهذيب .
1101 خالد بن خالد النجاري الأنصاري المدني التابعي وهو الذي يقال له خلاد بن خالد يروي عن أنس بن مالك رضي الله عنه وعنه عمرو بن يحيى المازني قاله ابن حبان في ثانية ثقاته .
1102 خالد بن ذكوان أبو الحسين ويقال أبو الحسن المدني حديثه في البصريين .
يروي عن الربيع ابنة معوذ بن عفراء الصحابية وأم الدرداء الصغرى وغيرهما وعنه حماد بن سلمة وبشر بن المفضل وأبو معشر البراء وغيرهم وثقه ابن معين ثم ابن حبان .
وقال أبو حاتم صالح الحديث قليل الحديث محله الصدق .
وقال النسائي ليس به بأس .
وقال ابن عدي أرجو أنه لا بأس به وبرواياته .
وقال ابن خزيمة حسن الحديث وفي القلب منه .
وهو في التهذيب لرواية الجماعة له .
1103 خالد بن زيد بن خالد الجهني أخو عبد الرحمن الآتي ذكرهما مسلم في ثالثة تابعي المدنيين .
1104 خالد بن زيد بن كليب بن ثعلبة بن عبد عوف بن غنم بن مالك بن النجار أبو أيوب الأنصاري الخزرجي من بني الحرث بن الخزرج المالكي المدني صحابي شهير أمه ابنة سعد بن قيس بن عمرو بن امرىء القيس بن ثعلبة .
ممن شهد بدرا والعقبة .
وذكره مسلم في المدنيين ونزل عليه النبي صلى الله عليه وسلم حين قدم المدينة مهاجرا فبقي في داره شهرا حتى بنيت حجره ومسجده .
وكان رضي الله عنه من نجباء الصحابة وروى أيضا عن أبي كعب رضي الله عنه عنهما وعنه مولاه أفلح والبراء بن عازب وسعيد بن المسيب وعروة وعطاء بن يزيد وموسى بن طلحة وآخرون .
ويروى عن حبيب بن أبي ثابت أنه وفد على ابن عباس ففزع له داره وقال لأصنعن بك ما صنعت برسول الله صلى الله عليه وسلم كم عليك من الدين فقال عشرون ألفا .
فأعطاه أربعين ألفا وعشرين مملوكا .
وقال لك ما في البيت كله .
ولما خرج علي رضي الله عنه يريد العراق استخلفه على المدينة كما سبق في بلال فلما قدمها بشر بن أرطأة في جيش لمعاوية فر ولحق بعلي ودخلها بشر وقال لأهلها والله لولا ماعهد إلي يعني معاوية ما تركت فيها محتلما إلا قتلته .
ثم أمرهم بالبيعة لمعاوية .
وذكر مجيء جابر إليه بعد استئذان أم سلمة فبايعه سرا .
والقصة مشار إليها في بشر .
وشهد الجمل وصفين مع علي وكان من خاصته وكان على مقدمته يوم النهروان ثم أنه غزا الروم مع يزيد بن معاوية ابتغاء ما عند الله فتوفي عند القسطنطينية ودفن هناك .
وأمر يزيد بالخيل فمرت على قبره حتى عفت أثره لئلا ينبش .
ثم أن الروم عرفوا قبره فكانوا إذا أمحلوا كشفوا عن قبره فمطروا .
وقبره تجاه سور القسطنطينية .
وكانت وفاته في سنة إحدى وخمسين أو في سنة خمسين .
وقيل سنة اثنتين وخمسين وهو الأكثر .
روى له الجماعة