@ 239 @ .
762 جعفر بن خالد بن سيار المخزومي المكي وقيل المدني يروي عن أبيه وعنه ابن جريج وابن عيينة وقال البغوي لا أعلم روى عنه غيرهما وهو مكي وثقه أحمد وابن معين والترمذي وآخرون وذكر في التهذيب .
763 جعفر بن الزبير بن العوام القرشي المدني يروي عن أبيه وعنه ابن أبي ذئب قاله ابن حبان في ثقاته وهو في رابع الإصابة .
764 جعفر بن أبي سفيان بن الحارث بن عبد المطلب شهد حنينا ولم يزل ملازما لرسول الله صلى الله عليه وسلم حتى قبض مات بدمشق سنة خمسين ولا عقب له وأمه حمامة ابنة أبي طالب .
765 جعفر بن سليمان بن علي بن عبد الله بن عباس بن عبد المطلب الأمير الهاشمي روى عن أبيه وعنه ابناه القاسم ويعقوب والأصمعي وكان جوادا ممدحا عالما فاضلا أحد الموصوفين بالشجاعة والفروسية مولده بالسراة من البلقاء وقد ولي إمرة الحجاز وإمرة البصرة قال البصري ما رأيت أحدا أكرم أخلاقا ولا أشرف أفعالا منه وقال يعقوب بن شيبة ولي البصرة ثلاثة أشهر وعزل وقد مدح بأشعار كثيرة وكانت له مآثر كثيرة وهو أول من وقف على المنقطعين وأعقابهم وأول من نقلهم عن أوطانهم وأمصارهم وكان قد علم علما حسنا قال خليفة عزل يعني المنصور عبد الله ابن الربيع الحارثي عن المدينة فوليها جعفر هذا ثلاث سنين وعزل في سنة تسع وأربعين ومائة بالحسن بن زيد العلوي وكذا استعمله المهدي عليها في سنة إحدى وستين وأمر بالزيادة في المسجد فزيد فيه كما بين في محاله وجعفر هذا هو الذي تجرأ على الإمام مالك حين أفتى بأن طلاق المكره ليس بشيء وقال مالك رضي الله عنه ضربت فيما ضرب فيه سعيد بن المسيب ومحمد بن المنكدر وربيعة ولا خير فيمن لا يؤذى في هذا الأمر وقال لأصحابه أشهدكم أني جعلته في حل بل لما أقاده المنصور منه قال له أعوذ بالله قد جعلته في حل لقرابته من رسول الله صلى الله عليه وسلم وروى أنه أجاز قادمة بن موسى على ثمانية أبيات ثمانمائة دينار وبعث لما ولي المدينة لابن أبي ذئب ثمانين دينارا فاشترى منها ديباجا كرديا بعشرة دنانير فلبسه عمرة وقدم وهو عليه بغداد قال الأصمعي حدثنا حماد بن زيد قال قبلت جعفر بن سليمان وزررت عليه قميصه حين ألبسته الكفن انتهى .
مات سنة أربع أو خمس وسبعين ومائة وله ذكر في أبي بكر بن عبد الله بن محمد بن أبي سبرة وكذا سيأتي له ذكر في محمد بن داود بن عيسى وأنه أول من خطب على المنبر منبر مكة والمدينة وجمع له ذلك في الولاية في خلافة بني هاشم والله أعلم