@ 230 @ .
709 ثعلبة بن حاطب بن عمرو بن عبيد بن أمية بن زيد بن مالك بن عوف بن عمرو بن عوف بن مالك بن الأوس الأنصاري ذكره موسى بن عقبة وابن إسحاق في البدريين وكذا ذكره ابن الكلبي وزاد أنه قتل بأحد قاله شيخنا في الإصابة .
710 ثعلبة بن ساعدة بن مالك ذكره أبو الأسود عن عروة فيمن استشهد بأحد أخرجه الطبراني وابن منده وقال أبو نعيم أظنه يعني الذي بعده وكأن التحريف فيه من ابن لهيعة الراوي عن أبي الأسود قال شيخنا في الإصابة بل جزم أبو عمر بن عبد البر بأنه عم أبي حميد الساعدي فافترقا .
711 ثعلبة بن سعد بن مالك بن خالد بن ثعلبة بن حارثة بن عمرو بن الخزرج بن ساعدة الساعدي الأنصاري عم أبي حميد الساعدي وأخو سهل روى الطبراني من طريق عبد المهيمن بن عباس بن سهل بن سعد عن أبيه عن جده قال شهد أخي بدرا وقتل يوم أحد ولذا ذكره موسى بن عقبة فيمن استشهد بأحد ذكره شيخنا في الإصابة .
712 ثعلبة بن عبد الرحمن الأنصاري ويقال إنه كان يخدم النبي صلى الله عليه وسلم لما روى ابن شاهين وأبو نعيم مطولا من جهة سليم بن منصور بن عمار عن أبيه عن المنكدر ابن محمد بن المنكدر عن أبيه وجابر أن فتى من الأنصار يقال له ثعلبة بن عبد الرحمن كان يخدم النبي صلى الله عليه وسلم فبعثه في حاجة له فمر بباب رجل من الأنصار فرأى امرأته تغتسل فكرر النظر إليها ثم خاف أن ينزل الوحي في شأنه فهرب على وجهه حتى أتى جبالا بين مكة والمدينة فولجها ففقده رسول الله صلى الله عليه وسلم أربعين يوما وهي الأيام التي قالوا ودعه ربه فيها وقلاه ثم إن جبريل نزل عليه فقال يا محمد إن الهارب من أمتك بين الجبال تعوذ بي من النار فأرسل إليه رسول الله صلى الله عليه وسلم عمر وسلمان فقال انطلق فائتياني به فلقيهما راع من رعاة المدينة يقال له ذفافة فقال لهما لعلكما تريدان الهارب من جهنم فذكر الحديث بطوله في إتيانهما به وقصة مرضه من خوفه من ذنبه قال ابن منده بعد أن رواه مختصرا انفرد به منصور انتهى .
وفيه ضعف وشيخه أضعف منه .
قال شيخنا في الإصابة وفي السياق ما يدل على وهن الخبر لأن نزول وما قلا كان قبل الهجرة بلا خلاف .
713 ثعلبة بن عمرو بن عبيد بن محصن بن عمرو بن عتيك بن عمرو بن عامر أبو عمرو روى عن ابنه عبد الرحمن وتفرد ابن عبد البر بإثبات عبيد في نسبه والجمهور لم يذكره قتل يوم جسر أبي عبيد في خلافة عمر سنة خمس عشرة وهو أحد بني مالك بن النجار وكان بدريا وقيل عاش حتى أعطى عليا رضي الله عنه يوم الجمل مائة ألف درهم أعانه بها وقتل بصفين وقيل مات في خلافة عثمان بالمدينة