@ 228 @ برمة وفوق البرمة رحل فائت خالدا فمره فليأخذها فإذا قدمت المدينة على خليفة رسول الله صلى الله عليه وسلم يعني أبا بكر رضي الله عنه فقل له إن علي من الدين كذا وكذا وفلان من رقيقي عتيق فاستيقظ الرجل فأتى خالدا فأخبره فبعث إلى الدرع فأتى بها على ما وصف وحدث أبا بكر رضي الله عنه برؤياه فأجاز وصيته وهو عند البغوي من وجه آخر عن عطاء الخراساني عن ثابت به مطولا ذكره في الإصابة وهو في التهذيب .
699 ثابت بن قيس أبو الغصن الغفاري مولاهم المدني من صغار التابعين له عن أنس ورأى أبا سعيد الخدري رضي الله عنه وروى عن سعيد بن المسيب ونافع بن جبير وخارجة بن زيد بن ثابت وأبي سعيد المقبري وعنه معن بن عيسى وعبد الرحمن بن مهدي وبشر بن عمر الزهري والقعنبي وإسماعيل بن أبي أويس وطائفة قال ابن معين والنسائي ليس به بأس وفي رواية عن أولهما ليس حديثه بذاك هو صالح وكذا قال أبو داود ليس حديثه بذاك وقال أحمد ثقة وقال الحاكم ليس بحافظ ولا ضابط وذكره ابن حبان في الضعفاء وقال كان قليل الحديث كثير الوهم فيما يرويه لا يحتج بخبره إذ لم يتابعه عليه غيره ثم أعاده في الثقات وقال ابن عدي يكتب حديثه وقال ابن سعد مات سنة ثمان وستين ومائة عن مائة سنة وكان قديما قد رأى الناس وروى عنهم وهو شيخ قليل الحديث وهو من رجال التهذيب لتخريج أبي داود والنسائي وغيرهما له .
700 ثابت بن قيس الأنصاري الزرقي المدني ذكره مسلم في ثالثة تابعي المدنيين يروي عن أبي هريرة رضي الله عنه وغيره وعنه محمد بن شهاب الزهري وخرج له أبو داود والنسائي وابن ماجة والبخاري في الأدب المفرد وقال النسائي ثقة وقال ابن منده مشهور من أهل المدينة وذكره ابن حبان في الثقات ترجم له في التهذيب .
701 ثابت بن نعير بن حماد بن شيخة الحسيني المنصوري أحد أمراء المدينة وكان أميرا أول القرن التاسع ثم عزل في سنة خمس وثمانمائة بجماز بن ثقبة ثم أعيد إلى أن خطب جماز الإمرة فرسم باقتتالهما فمن غلب فهو الأمير فاقتتلا في ذي القعدة سنة تسع فغلب جماز واستولى على المدينة ومات سنة إحدى عشرة وقال المقريزي في سنة إحدى عشرة إن حسن بن عجلان وكان قد فوض إليه سلطنة الحجاز استناب عجلان بن نعير عوضا عن أخيه ثابت كأنه بعد موته فثار أخوهما جماز فكتب إليه حسن أخرج بسلام وإلا فإنا قاصدوك فأظهر الطاعة ثم نهب من حاصل الحرم شيئا كثيرا انتهى وله ذكر في عزير