@ 212 @ .
610 بردبك التاجي كان معمارا أيام الظاهر جقمق لما حصل من الخلل في سقف الروضة وغيرها من أسقف المسجد في سنة ثلاث وخمسين وما قبلها .
611 برده الحاج عتيق كافور الحريري أحد الفراشين كان رجلا صالحا مباركا مشتغلا بنفسه لا يعرف الفضول وأهله انقرضت ذريته قاله ابن فرحون وقال ابن صالح إنه عمر في خدمة الحرم ومات ودفن بالبقيع .
612 برد مولى سعيد بن المسيب القرشي من أهل المدينة يروي عن مولاه سعيد بن المسيب وعن عبد الرحمن بن حرملة كان يخطىء وأهل الحجاز يسمون الخطأ كذبا قاله ابن حبان في ثقاته وعنى تفسير قول مولاه له لا تكذب علي كما كذب عكرمة على ابن عباس وهو في اللسان .
613 برسباي الأشرف صاحب مصر استقر في السلطنة بعد خلع الصالح محمد بن ططر في ثامن ربيع الآخر سنة خمس وعشرين وثمانمائة واستمر إلى أن مرض فعهد لابنه العزيز يوسف في رابع ذي القعدة سنة إحدى وأربعين واستمر متوعكا إلى أن مات في عصر يوم السبت ثالث عشر ذي الحجة من السنة وحصل له سعد في أيام تملكه بحيث دانت له البلاد والعباد وفتحت في أيامه بلاد كثيرة منها قبرص وأسر ملكها وفودي بمال جزيل وقرر عليه شيء يحمله كل سنة وأطلقه وحرج بعساكره إلى البلاد الشامية والحلبية لطرد عثمان بن قرايلوك عن البلاد حتى وصل إلى أمد فنازلها وعاد بعد أن حلف أهلها على بذل الطاعة له وكان بخيلا مقتا متلونا وله مآثر منها في سنة إحدى وثلاثين وثمانمائة جدد الرواقين اللذين كان سقفهما الناصر محمد بن قلاون في سنتي ست وخمس وسبعمائة على يد مقبل القديدي من مال جوالي قبرص بل جدد الأشرف أيضا شيئا من السقف الشامي مما يلي المنارة السنجارية وأمر بعد الثلاثين وثمانمائة بتسمير أبواب الدرابزين التي جعلت على الحجرة الشريفة .
614 برغوث بن بثير بن جريس الحسيني الجريسي من شرفاء المدينة الرافضة تجرأ على الحجرة الشريفة وسرق هو وغيره كركاب الآتي من قناديلها جملة فشنق في شعبان سنة إحدى وستين وثمانمائة .
615 برقوق بن أنس الظاهر أبو سعيد الجركسي صاحب الديار المصرية والشامية والحجازية وغيرها من البلاد الشامية ممن له مآثر جليلة وكان يبعث في بعض السنين قمحا وفي بعضها ذهبا ليفرق بالحرمين بل عمر فيهما أماكن شريفة ولذا أدخلناه هنا بويع بالسلطنة في رمضان سنة أربع وثمانين وسبعمائة حتى خلع في أوائل جمادي الثاني