@ 107 @ وبراعة في الحساب وترق في النظم بحيث قرظ له بعض ذلك السيد السمهودي فأبلغ وابتنى بالمدينة دارا وتزوج من أهلها بعد مفارقته أم ولده أخت الفخري العيني زوج أخته ولم يسلم مع ذلك من معاند بحيث كاد أن يفارق المدينة وقد رثى كلا من أبي اليمن والنجم بن فهد بل امتدحني بما أوردته مع غيره من نظمه في محل آخر أقول وبعد المؤلف باع داره بالمدينة لدين عليه تردد لمكة وتزوج بها .
ورزق فيها ببنين وامتدح السيد بركات الحسني واقتصر على مدحه وأنعم عليه لبلاغته وحسن نظمه وألف إليه المنظوم في مناقب السلطان بايزيد ملك الروم وقرره في خمسين دينارا مرتبة والشهاب الهاوي على قلال الكاوي والمنتقد اللوذعي على المجتهد المدعي كلاهما ردا على الحافظ السيوطي انتصارا لشيخه السخاوي هذا مع عقله وقلة حركته وكثرة محاسنه وقد أصيب في آخر عمره وتوالى عليه الانتقام ثم مات في ضحى يوم الثلاثاء ثامن ذي الحجة عام ست وعشرين وتسعمائة بمكة المشرفة وجهز في ظهر تاريخه ودفن بالمعلاة بالقرب من الشيخ علي السولي نفع الله به ورحمه وإيانا وخلف ولده أبا الفضل بالمدينة وبنتين بمكة .
184 أحمد بن خلف بن عيسى بن عشاش بن يوسف بن بدر بن علي الأنصاري الخزرجي العبادي الساعدي المطري نسبة للمطرية لكون مولده بها ثم المدني والد الحافظ الجمال أبي عبد الله محمد الآتي تحول من المطرية إلى المدينة ثالث ثلاثة لخلوها حينئذ من عارف بالميقات فقطنها وصار رئيس المؤذنين بها كما سيأتي في ولده .
185 أحمد بن زرارة المدني عن مالك يحتمل أن يكون أحمد بن نصر بن زرارة نسب لجده بل قال الخطيب في الرواة عن مالك إن لم يكن أبا مصعب يعني أحمد بن أبي بكر بن الحارث فلا أعرفه وقال الذهبي في الميزان أحمد بن زرارة المدني لا يعرف وخبره باطل لكن السند إليه مظلم .
186 أحمد بن أبي السعود في ابن إسماعيل بن إبراهيم بن موسى .
187 أحمد بن سعيد بن أبي بكر بن التقي محمد بن علي بن صالح بواب السيد حمزة والأتي أخوه محمد وذلك أكبر ممن سافر لمصر في أوائل اثنتين وتسعمائة .
188 أحمد بن سعيد بن محمد بن مسعود الجريري بفتح الجيم وبمهملتين نسبة لقرية من قرى القيروان تنسب لشخص يقال له ابن جرير المرادي المالقي المالكي ولد سنة عشر وثمانمائة بالقرية المذكورة وقرأ بها القرآن لنافع ثم إلى القيروان فأخذ الفقه عن عمر المسراتي ثم انتقل إلى تونس فأخذه عن أبوي القاسم بن أحمد