بمصر على النيل في جوار الصناعة وهو مع تصوفه وتصونه وتحمله وتجمله لا يضن ببذل الاستطاعة .
وطابت لي مصر في السنتين فاستوحشت لها عند الإزماع للبين ومما نظمته في الشوق إلى مصر بعد مفارقتها ( الرمل ) % ساكني مصر هناكم طيبها % % إن عيشي بعدكم لم يطب % % لا عدمتم راحة من قربها % % فأنا من بعدها في تعب % % لا تركت الغمض يغشى ناظري % % لا ولا طيب الكرى يأنس بي % % لا وأيام اجتماعي بكم % % إنها كانت زمان الطرب % % أنتم روحي وأنتم منيتي % % أنتم سؤلي وأنتم أربي % % ليتني لما دعا داعي النوى % % بي من بينكم لم أجب % % وأنخت العيس في أبوابكم % % ولأجواز الفلا لم أجب % % وتصبرت على عتبكم % % وتلومت بتلك العتب % % بعد العهد بأخباركم % % فابعثوا أخباركم في الكتب % % ليت مصرا عرفت أني وإن % % غبت عنها فالهوى لم يغب % % فمتى أظفر من قربكم % % يا أخلاي بنجح الطلب % % ومتى أحصل بالوصل على ال % % واصل المرتقب المقترب % % ومتى أطلع في أفقكم % % قمرا يجمع شمل الشهب % $ .
وقلت في أثناء أنشأته عن السلطان ( متقارب ) % تذكرت في جلق داركم % % بمصر فيا بعد ما بيننا % % وما أتمنى سوى قربكم % % وذلك والله كل المنى % % يدل نسيمكم بالأريج % % عليكم وبرقكم بالسنا % % لكم بالجناب وطيب المقام % % وحسن النعيم بمصر الهنا % % فحثوا النسيم لإبلاغه % % سلامكم في النوى لا ونى % % ودلوا على الروح قلبي فقد % % عناني لأشواقكم ما عنا % % وإني فقير إلى وصلكم % % ومن نال ذلك نال الغنى % $