.
وهذه القصيدة من أول مدائحه فيه وإنما مدحه في هذه النوبة بالحائية التي سبقت فاتفق ايرادها على الجملة التي اتفقت $ عاد الحديث إلى سياقة في اعداد العزم السلطاني واعناقة وارعاد عارض الدهر به وابراقه $ .
ورحل ووصل إلى حماة وأوت عساكر البلاد إلى حماه وكانت حماة للملك المظفر تقي الدين عمر وهو معه فأمره أن يرتب أمور ذلك الثغر ويتبعه فامتثل الأمر وما فارقه وكفل الأمر ورافقه وسار فلما قرب من حلب تردد عزمه في المسير إليها والعبور عليها فما شعرنا إلا برسول مظفر الدين كوكبرى بن على كوجك يشير بعبور الفرات وحضور تلك الولايات $ ذكر وصول مظفر الدين واجتماعاته بالسلطان $ .
ووصل مظفر الدين واجتمع بالسلطان وخلا به لخلابه واغرائه بالممالك وارغابه وقال له أنا مواليك ومحب معاليك ومريد تعاليك والمغالي فيك وصديق صديقك ومعادي معاديك وهذه البلاد لك وليس من النصح أن لا أدلك وأنا لديك وبين يديك فإذا ملكت تلك الممالك وسلكت تلك المسالك فحلب تبقى من ورائك وأنت بعد ذلك على إيثار عزمك ورأيك وإلا فحلب تشغل عن الأمور ومهماتها والجزيرة