@ 129 @ البرانس المحررة ثمانية عشر ومن المشقفات مائة وخمسين ومن أحارم الصوف المحررة عشرين ومن شقق الملف الرفيع ستة عشر ومن الفضالي المنوعة والفرش والمخاد المنبوق والحلل ثمانمائة ومن أوجه اللحف المذهبة عشرين وحائطين حلة وحنابل مائة واثني عشر كلها حرير وفرش جلد مخروز بالذهب والفضة ومن السيوف المحلات بالذهب المنظم بالجوهر عشرة والسروج عشرة بركب الذهب كذلك ومهاميز الذهب وثلاثة ركب فضة وستة مزججة ومذهبة ومضمتان من ذهب مما يليق بالملوك وشاشية حديد بذهب مكلل بالجوهر ومن لزمات الفضة عشرة وسروج مخروزة بالفضة عشرة وعشر علامات مغشاة مذهبة وعشر رايات مذهبة وعشر براقع مذهبة وعشر أمثلة مرقومة وثلاثون جلدا شرك وأربعة آلاف درقة لمط منها مائتان بنهود الذهب وثمانمائة بنهود الفضة وخباء قبة كبيرة من مائة بنيقة لها أربعة أبواب وقبة أخرى مضربة من ست وثلاثين بنيقة مبطنة بحلة مذهبية وهي من حرير أبيض ومرابطها حرير ملون وعمودها عاج وآبنوس وأكبارها من فضة مذهبة ومن البزات الأحرار المنتقات أربعة وثلاثين ومن عتاق الخيل العراب ثلاثمائة وخمسا وثلاثين ومن البغال الذكور والإناث مائة وعشرين ومن الجمال سبعمائة وتوجهت مع هذه الهدية أمم برسم الحج مع الربعة المكرمة يعني ربعة المصحف الكريم وأعطى السلطان الحرة أم أخته أم ولد أبيه مريم ثلاثة آلاف وخمسمائة ذهبا ولقاضي الركب ثلاثمائة وكسوة ولقائد الركب أربعمائة وكساوى متعددة وبغلات وللرسول المعين للهدية ألفا ولشيخ الركب أحمد بن يوسف بن أبي محمد صالح خمسمائة ولجماعة الضعفاء من الحجاج ستمائة وبرسم العطاء للعرب ثلاثة آلاف وثمانمائة ولشراء الرباع ستة عشر ألفا وخمسمائة ذهبا اه وذكر في الكتاب المذكور أن السلطان أبا الحسن أهدى هدايا غير هذه لكثير من الملوك منها لصاحب الأندلس صلة وصدقة وهدية في مرات ومنها لملوك النصارى بعد هداياهم ومنها لسلاطين السودان كصاحب مالي ومنها لصاحب إفريقية ومنها لصاحب تلمسان اه وقال العلامة المقريزي مؤرخ مصر في كتاب السلوك ما نصه