.
الحمد لله الذي لا يزال ملكه ولا ينتقل ملكه وصلى الله على سيدنا محمد الذي نسخت ملته الملل وفسخت دولة ملته الدول .
فهذه جملة من أخبار بني عبيد الله قيدتها في هذا التأليف فبعضها التقطته من مفرقات التواليف وبعضها عرفني به من وثقت منه بالتعريف ودعاني إلى هذا التأليف ما دعا المؤلفين المؤرخين إلى أمثاله وما من شيء إلا وقد أفرغ في قالبه ونسج على منواله ولله الحمد من قبل ومن بعد ومنه يسأل العون والقصد