إنك تعلم من أين أقبلت وإلى أين انتهيت وما فيك لاقيت اللهم إني بذلت مهجتي ونفسي في سبيلك مجاهدا لعدوك طالبا الثأر لنبيك وابتغاء مرضاتك حتى تعبد في الأرض حق عبادتك ويحكم فيها بحكمك إنك أهل المن والطول ثم انصرف إلى منازله وأمر للناس بالطعام .
وكان في أيام حروبه مع أبي يزيد وقد انهزم عنه الناس وبقي معه صبابة فقال لهم صبرة يا عبيد أمير المؤمنين فسمى ذلك الموضع صبرة وكان يعرف بصلب الجمل وهو فيما بين القبلة والغرب من القيروان .
وفي سنة 334 بني صبرة وهي مدينة بناها بقربها سماها