[ 30 ] ولما كان في [ هذا اليوم ] (1) خصه وحده بالسكينة، فقال: (فانزل سكينته عليه). فلو كان معه في الموضع مؤمن لشركه معه في السكينة، كما شركه من قبله (2) من المؤمنين، فدل باخراجه (3) من السكينة على خروجه من الايمان. [ قال الشيخ المفيد رحمه الله ] (4) فلم يحر [ عمر بن الخطاب ] (5) جوابا، وتفرق الناس، واستيقظت (6). تم المنام ولله الحمد والمنة، وصلى الله على سيدنا محمد النبي وآله. ________________________________________ (1) في " ك " يوم الغار، وفي " ج " هذا الموضع. (2) في " ك " كان معه. وفي " ج " كما شرك من ذكرنا قبل هذا. (3) في " ك وج " اخراجه. (4) ما بين المعقوفين زيادة من " ك ". (5) ما بين المعقوفين زيادة من " ك ". (5) في " ك " فلو. (6) في " ك " لكان هو. (7) في " ك وج " وفي هذا. (8) في " ك " أحدهما. وفي " ج " أحد الموضعين. (9) التوبة: 27. (10) في " ك وج " وقال في الموضع الآخر. (11) الفتح: 26. ________________________________________