حدثنا عبدالله بن محمد بن علي بن اسحاق ثنا الحسين بن الحسن ثنا عبدالله بن المبارك ثنا يونس بن عبدة عن محمد بن كعب القرظي قال إذا أراد الله تعالى بعبد خيرا جعل فيه ثلاث خلال فقه في الدين وزهادة في الدنيا وبصرا بعيوبه .
حدثنا أبي ثنا احمد بن محمد بن عمر ثنا عبدالله بن محمد بن عبيد حدثني الحسن بن علي أنه حدث عن عباية 1 بعد الالف بن كليب عن محمد بن نصر الحارثي قال كان محمد بن كعب يقول الدنيا دار فناء ومنزل بلغة رغبت عنها السعداء وأسرعت من أيدي الأشقياء فأشقى الناس بها أرغب الناس فيها وأسعد الناس فيها أزهد الناس بها هي المعذبة 2 لمن أطاعها المهلكة لمن اتبعها الخائنة لمن انقاد لها علمها جهل وغناؤها فقر وزيادتها نقصان وأيامها دول .
حدثنا أبو محمد بن حيان ثنا علي بن اسحاق ثنا الحسين المروزي ثنا ابن المبارك ثنا داود بن قيس قال سمعت ابن كعب يقول إن الأرض تبكي من رجل وتبكي على رجل تبكي لمن كان يعمل على ظهرها بطاعة الله تعالى وتبكي ممن يعمل على ظهرها بمعصية الله تعالى قد أثقلها ثم قرأ فما بكت عليهم السماء والأرض وما كانوا منظرين .
حدثنا احمد بن جعفر بن مالك ثنا يحيى بن محمد العزي ثنا محمد بن خداش 3 ثنا محمد بن يزيد الواسطي ثنا محمد بن مسلم الطائفي عن عمرو بن دينار قال سألت محمد بن كعب القرظي عن هذه الآية فمن يعمل مثقال ذرة خيرا يره ومن يعمل مثقال ذرة شرا يره قال من يعمل مثقال ذرة من خير من كافر يرى ثوابها في نفسه وأهله وماله حتى يخرج وليس له خير ومن يعمل مثقال ذرة من شر من مؤمن يرى عقوبتها في نفسه وأهله وماله حتى يخرج وليس له شر